المتطرف الأسترالي الخطير عبد الله المير

أصدر المتطرف الأسترالي الخطير عبد الله المير، والمعروف باسم "جينجر الجهادي"، سلسلة من التهديدات الجديدة ضد الغرب، متوعدا بقطع يد من يعارض داعش.

ونشر المير وزوجته أميرة أباز، التلميذة البريطانية التي فرت من بلادها للانضمام إلى الجماعة المتطرفة في وقت سابق من هذا العام، سلسلة من الرسائل على حسابهما بوسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لصحيفة "ديلي تليغراف".

واحتوى أول منشور لهما على تلك الكلمات: "قريبا، بإذن الله، سوف يأتي اليوم الذي سوف يمشي المسلمون في كل مكان كالأسياد، رافعين رأسهم عاليا، ومحفاظين على كرامتهم، ولن يجرؤ أي شخص على الإساءة له. وسيتم قطع أي يد تحاول أن تصيبه بسوء. لذلك دعوا العالم يعرف أننا نعيش اليوم في عصر جديد".

وقد تم تبادل الرسائل من حساب يضم صورة لرجل -يعتقد أنه المير- حاملا سلاحAK-47 بين ذراعيه. ويظهر الحساب أيضا أن لهما صلات مع متطرفين آخرين، بما في ذلك بعض الذين احتفلوا بهجمات باريس مؤخرا. وقد عمل المير، 18 عاما، جزارا في ضاحية سيدني الغربية بانكستاون قبل السفر إلى سوريا العام الماضي للانضمام لداعش.

في واحدة من أشرطة الفيديو حذر قادة العالم، بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الأسترالي السابق توني أبوت، وهدد بشن هجمات على لندن وواشنطن.

سافرت أباز إلى الشرق الأوسط من لندن في وقت سابق من هذا العام، إلى جانب طالبتين آخرين هما كاديزا سلطانة، 16، وشاميما بيجوم، 15. في أغسطس تم الكشف عن أن كل من الثلاث طالبات كن قد تزوجن من مقاتلي داعش، اختاروهن من كتالوج للعرسان.

وأكد المحامي الذي يمثل العائلات أن جميع الفتيات الثلاث تزوجن الآن وخرجن من الفندق حيث كن يقيمن للعيش مع أزواجهن الجدد، ذلك بعد أن هربن إلى سوريا عبر تركيا.

وقد ولدت أميرة في إثيوبيا، وانتقلت مع أسرتها لأول مرة إلى إنجلترا، ثم إلى ألمانيا، قبل أن يعودوا إلى المملكة المتحدة حيث تعلمت في مدرسة في لندن.