رئيس حزب الاستقلال نايجل فاراج

قرَّر حزب الاستقلال البريطاني فصل عضو المجلس المحلي التابع له عقب تصريحات وصفها النقاد بأنها "عنصرية"، أدلت بها إلى محطة الإذاعة البريطانية "إل. بي. سي" في إطار فيلم وثائقي.

وذكرت عضو المجلس روزان دنكن أنها لا تحب "السود" ولديها مشكلة معهم، وأنها ذهبت مرة واحدة لزيارة جزر الكاريبي خلال عطلة، ولم تكن لديها مشاكل مماثلة، لأنها ببساطة بلدهم، ومرّت زيارتها بسلام.

وأكدت دنكن، خلال سؤالها في إطار الفيلم الوثائقي "التقي بأعضاء حزب الاستقلال" أو Meet the Ukippers، تحيزها العنصري المزعوم، ووصفت رد فعلها الطبيعي عند لقاء شخص من عرق مختلف، بأنها "لاتريد حتى أنَّ تراه".

ثم بررت تحيزها العنصري بأنها نادرًا ما ترى الناس من أعراق أخرى في ثانيت، جنوب شرق إنكلترا، حيث تعيش، وأنها بالكاد تراهم هناك نظرًا لعددهم القليل، ولايوجد سبب للتواصل معهم، وأضافت أنها لا تعرف لماذا لديها مشكلة مع الزنوج.

كما أوضحت دنكن، العضو السابق في حزب المحافظين، قبل انضمامها إلى حزب الاستقلال، أنها شعرت بالخيانة بعد فصلها من الحزب كانون الأول/ ديسمبر الماضي، زاعمةَ أنَّ هناك أجندة خفية وراء طردها، وأنه لايوجد شيء مهين أو عنصري فيما ذكرته.

بينما صرَّح رئيس حزب الاستقلال، نايجل فاراج،: "عدم ندم دنكن يثبت حقًا وجهة نظري، ومن الواضح أنها لا تفهم عمق الخطأ الذي ارتكبته، ولذلك اتخذنا القرار السليم".