ليزا الحسني وكيلة وزارة الإعلام اليمنية

كشفت ليزا الحسني وكيلة وزارة الإعلام اليمنية، أن وضع الحريات الإعلامية في اليمن يمر بانتهاكات هي الأكبر منذ عقود، نظراً لما تعرضت له وسائل الإعلام والحريات من قمع وانتهاكات بحق الصحافة.

وقالت الحسني في تصريحات صحافية إلى "فلسطين اليوم"، إن الصحافيين في اليمن يتعرضون للتعذيب في المعتقلات والموت، أثناء تغطية المعارك والتهديد المستمر، مؤكدة أن نحو 22 صحافيًا منذ العام 2015 في معتقلات الحوثيين وصحافي واحد مختطف لدى القاعدة.

وأوضحت الحسني أن 21 صحافيا قتلوا بنيران الصراع المسلح منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل أكثر من عامين ونصف، بينما تعرضت عدد من وسائل الإعلام لاقتحام مقراتها وإيقافها عن العمل من قبل جماعة الحوثي.

وأشارت الحسني إلى أنه في الربع الأول من عام 2017 وحده حدث ما يقرب 50 انتهاكا على الوسط الإعلامي، وتتضمن 8 عمليات اختطاف، و4 عمليات اعتقال، وعمليتي توقيف، وحالة تهديد. وطالبت الحسني المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للافراج عن الصحافيين المعتقلين لديهم، ودعت إلى احترام حرية الرأي ووقف سياسات الترهيب بحق الحريات الإعلامية التي كفلها الدستور والقانون.