ميشيل غوثري" مدير عام "إيه بي سي"

أعلنت "ميشيل غوثري" مدير عام شبكة "إيه بي سي" أن نقاد الشبكة يبحثون عن كبش فداء بسبب مشاكلهم الخاصة". ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أكدت ميشيل غوثري أثناء عشاء المؤتمر العام لجمعية أصدقاء شبكة "إيه بي سي" يوم، الجمعة، أنه لم يكن هناك دليل على أن ميثاق شبكة "إيه بي سي" كان يؤثر على النماذج التجارية للشركات المحلية القائمة.

وفي يوليو/تموز الماضي انتقد قادة المؤسسات الأخبارية، فيرفاكس ميديا وغيرها من عمالقة وسائل الإعلام شبكة "إيه بي سي"  بكونها المنافس التجاري، التي كانت تقوض هذه الصناعة في وقت شهد فيه المجال أزمة شديدة. وفي الوقت نفسه دفعوا إلى تغيير قوانين ملكية وسائل الإعلام لمساعدتهم على التنافس ضد عمالقة التكنولوجيا مثل "فيسبوك" و"غوغل" و"نيتفليكس".

وتابعت غوثري: "هذه التأكيدات ملقاة على شبكة "إيه بي سي"  من قبل المديرين التنفيذيين ومعلقي وسائل الإعلام الذين يبحثون ببساطة عن كبش فداء لمشاكلهم الخاصة ". وأضافت أنه عندما بدأ النقاش حول حزمة الإصلاحات الحكومية التى أعدتها الحكومة، لم تعكر شبكة "إيه بي سي" صفو هذه الإصلاحات إلا أن الشبكة وجدت نفسها متأثرة بشدة بمشروع القانون المقترح .

وقالت غوثري إن التغييرات المقترحة في قوانين الملكية لن تهدد التنوع إلا أنها ترحب بالفرص التي أتاحتها "نيتفليكس" لمنتجي المحتوى المحليين. وحصلت تشريعات الحكومة على الدعم في مجلس الشيوخ بالموافقة على مطالب بولين هانسون بالتشريعات التي تقضي بأن تكون شبكة "إيه بي سي" "عادلة ومتوازنة"، وأن تنشر رواتب الموظفين ذوي الكسب العالي.

وأشارت غوثري إلى أنه ليست هناك حاجة لتغيير قانون شبكة "إيه بي سي" أو ميثاقه، وتداخل التشريع مع قدرة شبكة "إيه بي سي" على القيام بعملها. وقالت "إن التشريع الذي يهدف إلى تعزيز ثأر سياسي من جانب أحد الأحزاب، وعدم ارتياحه للتدقيق في برامج التحقيق لدينا، لا يمثل عملية جيدة لصنع السياسات".