الاعلامي المصري باسم يوسف

انتفض مجموعة من الشبان اللبنانين و العرب الغاضبين، قبيل اعتلاء الاعلامي المصري باسم يوسف خشبة مسرح مهرجان بيت الدين الدولي، تنديدًا بمواقفه المسئية إلى مصر و الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و الرئيس المصري الحالي عبد الفتاج السيسي.

 ووصل الأمر  إلى درجة انسحاب بعض الحاضرين من الأمسية، التي أصر على حضورها النائب في البرلمان اللبناني وليد جنبلاط، وهي دامت لنحو ساعتين تقريبًا.

واستنكرت مصادر لجنة مهرجانات بيت الدين ما ورد في أحد المواقع الإلكترونية عن حدوث إشكال مع أحد الحاضرين من الجمهور، وأن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة وهي مجرد تلفيقات من نسج الخيال”، مؤكدة أن الحفلة سارت على ما يرام وفي مناخ من الهدوء التام، وهو ما إنعكس بشكل واضح في أوساط الجمهور المشارك،.

وأكد باسم يوسف في حوار مع "فلسطين اليوم" أن الأصوات التي تريد "كتم الحرية" لاحت في الأفق، مشيرًا إلى أن إطلالته في مهرجان بيت الدين كانت موفقة، و قال: "لم أسمع أصوات المعترضين، و لا أدري ما حصل بالتحديد، أنا صعدت إلى المسرح، و تكلمت و غادرت بلا أي إشكالات لا أدري من أين أتوا بتلك المعلومات ".

وأوضحت المعلومات أن إنكار يوسف و لجنة المهرجان للأزمة التي حدثت هي محاولة لعدم التأثير أصداء الحفل، المشار إليه، خصوصًا أن هناك تلميحات بأن باسم نصح بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ولكن هذا الموقف غير موثق او ملموس حتى هذه اللحظة