الكاتب الصحافي العراقي رمزي صوفيا

توفي الثلاثاء في مدينة الدار البيضاء المغربية الكاتب الصحافي العراقي رمزي صوفيا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 92 سنة، وقد ووري صوفيا الثرى أمس (الأربعاء)، في إحدى مقابر الدار البيضاء. ويعد صوفيا المولود عام 1928 في بغداد، أحد الصحافيين العرب الذين استقروا طويلاً في المغرب، الذي أحبه وعشقه، منذ عام 1975، عقب مشاركته في المسيرة الخضراء السلمية، التي نظمها الملك الراحل الحسن الثاني لاسترجاع الصحراء من الاستعمار الإسباني.

وسبق لصوفيا أن كان مديراً لمكتب صحيفة «السياسة» الكويتية في الدار البيضاء، وهي الصحيفة التي يملكها أحمد الجار الله. وعمل صوفيا صحافياً في منابر إعلامية عدة، مثل مجلتي «الموعد» و«الشبكة» البيروتيتين. وكان شغوفاً بالصحافة الفنية، حيث أجرى حوارات صحافية مع كبار نجوم السينما والفن والطرب في العالم العربي والغرب، وقد وثق ذلك في كتابه «أيام مع النجوم» الذي صدر قبل سنوات.

وعقد صوفيا على امتداد 45 سنة من إقامته في المغرب، علاقات صداقة مع كبار الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية والدبلوماسية المغربية. وحرص حتى وقت قريب من وفاته على كتابة مقال أسبوعي في صحيفة «الأسبوع الصحافي»، التي أسسها الصحافي الراحل مصطفى العلوي. يُذكر أنه صدر لصوفيا في السنوات الأخيرة، كتاب بعنوان «محمد السادس ملك الإصلاح والتغيير»

قد يهمك أيضا : 

  صحافي يروي معاناة العراقيين مع إجراءات الإغلاق منذ 17 عامًا

   حملة "تواصلية" للتضامن مع الصحافيين ضحايا انتهاكات "الحوثي" في اليمن