الصحافي، شفيق رحمان

طالبت 26 منظمة من منظمات حرّية الصحافة، من ضمنها الإتحاد الدولي للصحافيين، ريبريف، مؤشر الرقابة، ومنظمة مراسلون بلا حدود ووزير العدل في بنغلادش بإطلاق سراح الصحافي، شفيق رحمان. وأعربت المنظمات عن قلقها بشأن إتهام رحمان بجرائم يُعاقب عليها بالإعدام. وتأتي هذه الدعوة قبل جلسة المحكمة العليا التي سوف تُعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، والتي سوف يطالب فيها محامي رحمان الإفراج عنه بكفالة.

وكان رحمان يترأس تحرير مجلة شهرية شهيرة في بنغلادش، بالإضافة الى عمله في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وقامت الشرطة باعتقاله بتهمة إرتباطه بمؤامرة لقتل إبن رئيسة وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة. وقالت منظمة ريبريف: "رحمان صحافي محترف قضى حياته يعمل من أجل حرّية التعبير، واعتقاله يمثّل هجومًا على الحرّيات الصحفية ويشكل جزءًا من إتجاه مثير للقلق في بنغلادش حيث تمّ القبض على العديد من المحرّرين البارزين في السنوات الأخيرة ".
وكشف نائب مدير فريق عقوبة الإعدام بريبريف، هارييت مكولوتش، عن تدهور حالة رحمان الصحّية، مطالباً وزير العدل البنغالي إلى الاهتمام بالقلق الدولي حول معاملة شفيق رحمان.