أكد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ضرورة الاهتمام بتغطية الفعاليات الشعبية والمجتمعية التي تبرز معاناة الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل استرداد حقوقه المسلوبة.
يأتي ذلك تزامنا مع اقتراب الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية عام 1984م، والتي تمثلت باحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 تجمعاً سكانياً، وطرد وتشريد حوالي 85 بالمئة، من السكان الفلسطينيين، للدول المجاورة لفلسطين، وبعض الدول الأجنبية.
وطالب الاتحاد في بيان له، الأربعاء، بتكثيف البرامج والتنويهات واستحضار القصص التي تبرز بطولة الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه رغم كل المخططات الإسرائيلية والامريكية التي تستهدف وجودة وتاريخية وتراثه وعقيدته وهويته.
ودعا إلى اقامة الموجات الاذاعية المفتوحة إحياء لذكرى النكبة، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس لاسيما ونحن على اعتاب احياء يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.
وشدد الاتحاد في بيانه على ضرورة التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع الاعلامي، والتفريط بالأرض والمقدسات من خلال ما تطرحه صفقة القرن التي يراد من خلالها اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال: "حق العودة حق أصيل ومقدس تتوارثه الاجيال الفلسطينية جيل بعد جيل مها طال الزمن أو قصر؛ لأن الكبار علموا الصغار بأن لا ينسوا فلسطين"، وأشار الاتحاد إلى أن الانشغال بجائحة كورونا، يجب أن لا تنسي الإعلام الفلسطيني من استحضار كل معاني البطولة والصمود للشعب الفلسطيني الذي يتمسك بمقاومته، لاسترداد أرضه ويرفض كل الحلول والانهزامية.
وسعى الاحتلال خلال 72 عاماً بكافة السبل لتغيير معالم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصبغها بالصبغة الإسرائيلية؛ لكن كل محاولاته باءت بالفشل بسبب مقاومة، ووعي الشعب الفلسطيني له، وذلك بخلق أجيال متعاقبة للمطالبة بحق العودة للأراضي والديار التي هُجروا منها قسرياً.

قد يهمك ايضاً :

شؤون المفاوضات" تصدر ملخصا إعلاميا لمناسبة ذكرى النكبة

"الإعلام" تدين غطرسة الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني