المصوّر الفوتوغرافيّ أحمد هشام

من خلال الصّورة التي يلتقطها، لأن الصّورة عبارة عن توقف للزمن لفترة يتم من خلالها تسجيل لحظة تظل خالدة طوال العمر .
وأشار إلى أنه يفضّل تصوير البرورتريهات لأنها تحوي العديد من المشاعر، ويعشق تصوير كل زوجين أو اثنين بينهما قصة حب لأنه يصورهما بشكل مختلف كثيرًا ، ففي الماضي كانت الصّورة تقليدية للغاية ولكنه يتعمد أن تكون الصّورة طبيعية للغاية وليست بها أي افتعال أو تمثيل ، ويتركهما يتصرفون كيفما يريدون ثم يلتقط لهما العديد من الصّور الجذابة.
وأضاف: "ليس هذا فحسب فأنا أصور أيضًا صورًا للأطفال وأظهر بها براءتهم الشديدة، وأصور أيضًا الأزياء بشكل مختلف عن المعتاد حيث أتعمد إظهار الملابس بشكل تقنيّ مختلف عن الشكل التقليدي".
ويواصل : "ولأن التصوير هو عبارة عن إحساس فلا بد أن يكون متمرّدًا على أيّ شئ تقليديّ ففي تصوير الزفاف لا أقوم بتصوير العروسين في قاعة الزفاف فحسب بل آخذهما إلى رحلة عاطفية رومانسية جميلة أصورهما مجموعة من الصّور والتي تظل كالذكرى الخالدة بينهما".
وعن أغرب الصّور التي قام بتصويرها ذكر هشام أنها صورة التقطها لزوجين فوق شجرة وكادت الزوجة أن تسقط لكن زوجها أخذ بيديها، فهي من أجمل الصّور الرومانسية والتي تظهر كيف يحافظ الزوج على زوجته ويظهر بها كمية كبيرة من الحب بينهما.
وعن مشاريعه المقبلة أوضح أنه يجهز مجموعة جديدة من الصّور الخاصة بالاسكندرية والتي سيتم تصويرها ليلًا، ليظهر من خلالها جمال الإسكندرية في الليل.