رغدة ببلاغ اتهمت فيه الإبراشي باحتجازها في غرفة صغيرة في الاستوديو بعد انتهاء الحلقة المباشرة لإجبارها على تسجيل جزء ثانٍ كما أعلن للجمهور، إلا أنها رفضت، ما دفعه إلى غلق الباب عليها وكانت الحجرة بلا تكييف ونافذتها الوحيدة مغلقة.
   وأشارت رغدة إلى أن الإبراشي احتجزها لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً وكانت برفقتها سيدة تدعى إحسان، من أجل الضغط عليها وتسجيل الحلقة، موضحة أنها أصيبت خلال تلك الفترة بأزمة في التنفس لسبب معاناتها من مرض الربو، وعدم وجود جهاز التنفس الخاص بها معها، ولسوء التهوية داخل الغرفة.
  وأوضحت أن الإبراشي فتح شباك الغرفة عندما شاهد سوء حالتها الصحية، لكن لم يدخل منه هواء نظراً لكونه من الجهة القبلية، وأكدت أنه لم يتركها تغادر الاستوديو إلا بعدما فشلت محاولاته كلها لإقناعها بتسجيل الحلقة.
   وأكدت رغدة أنها كادت تفقد حياتها لسبب الأزمة التي تعرّضت لها، وأصيبت بوعكة صحية ظهرت في نبرة صوتها خلال اتصالنا بها، وكانت غير قادرة على الحديث عبر الهاتف، مشيرة إلى أنها قرّرت مقاطعة وسائل الإعلام بعد هذه الحادثة لعدم ثقتها في الإعلاميين.
   وأضافت أنها أخبرت الإبراشي أن أي تهديد ستتعرّض له مستقبلاً سيكون شريكاً فيه لسبب طرحه الأسئلة بلهجة تحريضية واضحة، بينما كانت هي تعتبره بمثابة صديق لها وفوجئت بمحاولته تحقيق شهرة وتقديم حلقة ساخنة على حسابها وحساب أوجاعها.
    وكشفت أنها فوجئت بقيام الإبراشي بإجراء مونتاج على الحلقة عند رفعها عبر صفحته على اليوتيوب واقتطاع حديثها، وهو ما وصفته بالإجراء الذي يظهر جهلاً لوجود من سجّل الحلقة كاملة خلال بثها على الهواء مباشرة.