تحدت الممثلة البريطانية جوانا لوملي الجميع وأعلنت رأيها الجريء في أن هناك فجوة كبيرة بين أجور الاثنين في التليفزيون.

وأوضحت الممثلة لصحيفة "الغارديان"، أن فكرة حصول الرجال على أجر أعلى من النساء للعب أدوار متساوية هي بقايا من عصر ما قبل الحرب، لكن الأمور يمكن أن تتغير إذا كانت المرأة أكثر جرأة  فما يتعلق بالأمور المالية.

وأفادت جوانا: "تكمن الصعوبة في أنه عمليًا لا يوجد هناك ممثلة تعلن أجرها، إما لأنه مبلغ ضخم من المال بشكل يفوق دخل من تحدثهم، أو لأنه متواضع بشكل تخجل من إعلانه".

وأضافت: "عندما تقرأ في الصحف عن مدى التفاوت في الأجور تعتقد بأن هذا شر، ليس فقط في عالمنا ولكن بشكل عام، لمعرفة أنه يدفع للمرأة دائمًا أقل من الرجال، وتبدأ حك رأسك وتفكر في السبب".

وبيّنت لوملي، التي من المقرر بأن تتلقى جائزة الإنجاز مدى الحياة للمرأة في الأفلام والتلفزيون الجمعة، أن الممثلات تقبل مالًا أقل مما ينبغي لأن التنافس على الأدوار شرسًا، نظرًا لأن معظم الممثلات يفضلن تلقي مالًا أقل من أن يعكفن في المنزل دون العمل، فالأدوار تجد صفوفًا من الممثلات ممن يقبلن أي شيء حتى لا يتم تجاهلهن وبالتالي ينزوين في الجانب بعيدًا عن الأضواء.

وأبدت الممثلة التي ستكمل عامها الـ 70 في العام المقبل، بشأن تعديل أجر المرأة ليتساوى مع الرجل، قائلة: "أعتقد أن هناك انفتاحًا جديدًا حول كل أنواع الأشياء، فكلما كنا أكثر جرأة يكون ذلك أفضل".