صورة للرئيس أوباما

سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من مرشحي الرئاسة الديمقراطيين والجمهوريين في ظهوره الثامن والأخير في عشاء مراسلي البيت الأبيض، حيث تلقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب الكثير من الانتقادات اللاذعة، وذكر أوباما بشأن ترامب  للحضور الذين شملوا صحافيين ومشاهير وسياسيين " لا تزال المؤسسة الجمهورية مرتابة في كونه مرشحهم الأرجح، ويقولون أن دونالد يفتقر إلى الخبرة في السياسة الخارجية ليكون رئيسا، لكنه إحقاقا للحق قضى سنوات في مقابلة قادة من جميع أنحاء العالم مثل ملكة جمال السويد وملكة جمال الأرجنتين وملكة جمال أذربيجان"، واستمر أوباما في الضحك مع ضيوفه مشيرا إلى مسابقة منظمة ملكة جمال الكون والتي يملكها ترامب.

وعلق أوباما على مزاعم السيد ترامب بأنه من كبار رجال الأعمال قائلا " وهناك مجال واحد تعد خبرة السيد ترامب فيه بلا قيمة وهو إغلاق غوانتانامو لأن ترامب يعمل شئ واحد أو اثنين عن خصائص الواجهة المائية في الأرض"، وتحدث أوباما عن استياء الحزب الجمهوري من احتمال فوز السيد ترامب أو مرشح حزب الشاي تيد كروز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، مضيفا " طُلب من الضيوف مراجعة ما إذا كانوا يريدون شريحة لحم أو سمك ولكن مجموعة منكم كتبت بول ريان"، في إشارة إلى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب والذي يأمل البعض في إقناعه للترشح للرئاسة.

وتابع أوباما بكلمات موجهة إلى رئيس الحزب الجمهوري رينس بريبس والذي كان بين الحضور "نهاية الجمهوريين لا تبدو جيدة، تهانينا على كل ما بذلتموه من نجاح في الحزب الجمهوري وعملية الترشيح، الأمور تسير بشكل عظيم"، ومزح أوباما حول زيارته الرسمية التي قام بها مؤخرا إلى قصر كنسينغتون في لندن " في الأسبوع الماضي ظهر الأمير جورج في لقائنا برداء الحمام وكان ذلك بمثابة صفعة على الوجه"، واعترف أوباما أن سنواته في البيض الأبيض شهدت زيادة في عدد الضحايا.

وأشار أوباما إلى شعبيته المرتفعة لكنه وقال أنه لا يمكنه تفسير سبب ارتفاعها، وفي هذه الأثناء ظهرت صورة السيد ترامب والسيد كروز على الشاشات، وفي كلمته شكر أوباما الفريق الصحفي للبيت الأبيض وأشاد بالصحافة الحرة، وأنهى كلمته قبل أن يترك الميكروفون على المنصة " ليس لدى سوي كلمتين لأقولهم: أوباما إلى الخارج"، وشلمت الوجوه المشهورة من الحضور المغنية أريثا فرانكلين  والممثل مورغان فريمان.