الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما

أعرب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عن أسفه للانقسامات السياسية التي تجعل الأميركيين منقسمين، في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أوباما قوله، خلال كلمة أمام منتدى مع قادة الشباب في جامعة شيكاغو، إنه يسعى إلى إلهام الشباب لتولي القيادة السياسية وأكد أنه لا يزال يعتقد أن هناك ما يوحِّد الأميركيين أكثر مما يقسمهم على المستوى الشخصي، مضيفًا: "هذا ليس صحيحًا عندما يتعلق الأمر بسياساتنا والحياة العامة".

وأشار أوباما إلى دور المال في السياسة والمصالح الخاصة ومقاطعات "الكونغرس" التي رسمت للحفاظ على سيطرة حزب واحد، معتبرا أن هذا يمنع الولايات المتحدة من مواجهة العديد من التحديات. وقال: "ما أنا مقتنع به هو أن أهم شيء أستطيع فعله هو المساعدة بأي طريقة ممكنة لإعداد الجيل التالي من القادة لحمل الراية ليحاولوا بطريقتهم تغيير العالم".
وبعث أوباما بتغريدات عدة مرات، كما أصدر بعض التصريحات من خلال المتحدث باسمه للدفاع عن انجازاته في الرعاية الصحية. وتعد قضية إشراك الشباب فى الحياة العامة والمجتمع في صلب مهمة "مركز أوباما" الواقع في الجانب الجنوبي من شيكاغو حيث بدأ أوباما حياته المهنية كناشط اجتماعي.

ومن المقرر أن يلقى أوباما كلمة مقابل أجر خلال زيارة الى ايطاليا في مايو/ايار المقبل، كما سيلقي في 25 من الشهر المقبل كلمة في كنيسة بروتستانية عند بوابة "براندنبرغ" في برلين الى جانب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والتزم أوباما الصمت على مدى 3 أشهر منذ ترك منصبه للرئيس الحالي دونالد ترامب، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أن ترامب على وشك إنهاء الـ100 يوم الأولى لرئاسته التي بدأ مهامها التنفيذية في الـ21 من يناير/كانون الثاني الماضي.