الرئيس الأميركي دونالد ترامب

حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ التخلص من عقبة إجرائية من شأنها أن تقف في طريق جعل إصلاحه الضريبي قانونًا، معبرًا صباح الجمعة، على "تويتر" عن رأيه في أن قاعدة "فيليبوستر"، وهي قاعدة مستخدمة من قبل الديمقراطيين لتعطيل إجراءات ترامب، هي "أمنية الموت للديمقراطيين" والتي تمنعهم من الوفاء بوعود الحملة، قائلًا أيضًا لحزبه "يجب تمرير الإصلاح الضريبي في أسرع وقت ممكن".

وأضاف ترامب: "لا تنتظروا حتى نهاية سبتمبر/ أيلول، إنه مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، عجلوا بذلك"، وكانت تعليمات الرئيس قد سبقت التصويت في مجلس النواب صباح الجمعة، لتمويل الحكومة وتمديد سلطة الاقتراض في البلاد خلال بداية ديسمبر/

كانون الأول.

وقد مُرر مشروع قانون توفيقي يتضمن 15.3 مليار دولار لجهود الإغاثة في الأعاصير مع عدد 316 إلى 90 صوتًا ومعارضة  183 ديموقراطيًا، وقد أغضب ترامب الجمهوريين هذا الأسبوع عندما وافق على مجموعة من الشروط للإنفاق الحكومي من قبل كبار الديمقراطيين تشاك شومر ونانسي بيلوسي.

وأخذ الزعماء الديمقراطيين عرضًا لاعتماد مساعدات هارفي طالما أنّ هذا الإجراء مُعلق على قرار مستمر لوضع الحكومة الفيدرالية على مسار من التغيرات لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وكان قادة الحزب الجمهوري يُعارضون الخطة، وكان من الأفضل أن يرفع المشرعون سقف الدين لمدة 18 شهرًا أخرى، بعد  إقامة الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وأن يتناولوا ميزانية العام المالي 2018 على حدة.

وكان رئيس مجلس النواب بول رايان قد ذهب إلى حد أن يصف علنًا ​​هذا الإجراء بأنه "سخيف" في مؤتمر صحافي، بينما صدم ترامب كل الأحزاب السياسية يوم الأربعاء عندما التقى مع شومر وبيلوسى، وقال ريان الخميس، إنّ ترامب يريد "تأييد من الحزبين" في مواجهة العواصف المهددة على طول ساحل الخليج.

وأضاف ريان: "ما لم يكن الرئيس يريد القيام به هو أن هناك بعض القتال الحزبي في منتصف الرد على ذلك، ولقد أراد أن تكون هناك استجابة من الحزبين وليس معركة على توقيت حد الديون المرفقة بهذا القانون"، فيما يؤكد مساعدو ترامب أنّ الرئيس وافق على مطالب الديموقراطيين لأنه يريد "إصلاح  الطريق" من أجل الإصلاح الضريبي هذا الخريف.

بينما ذكر الرئيس ترامب في رسالة  أخرى: "يجب على الجمهوريين البدء في إصلاح الضرائب  وتمرير تشريع خفض الضرائب في أسرع وقت ممكن، فلا تنتظروا حتى نهاية سبتمبر، مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى. عجلوا به!".