دونالد ترامب و إيمانويل ماكرون

أخبر الرئيس دونالد ترامب حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، بعدم القلق بشأن العقوبات القوية التى يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة على ايران، وفي الواقع، قال ترامب إنه أخبر البريطاني تيريزا ماي و إيمانويل ماكرون الفرنسي بأن "يأخذوا كل الأموال التي يمكنهم الحصول عليها" من طهران.

"في الحقيقة، دعا إيمانويل، و تحدث معي. وقلت، إيمانويل، إنهم أعطوا رينو الكثير من المال. خذ أموالهم. متعوا أنفسكم، "وفقًا لما أخبر به ترامب، وكانت رينو قد دخلت في صفقة سيارات بقيمة ملايين الدولارات مع ايران في آب / اغسطس بعد ان وافق الكونغرس الاميركي على نظام جديد للعقوبات.

ويبدو أن الاتفاق الذي يبلغ قيمته 780 مليون دولار مسموح به بموجب الميثاق النووي لعام 2015، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، ولن يكون ذلك إلا انتهاكا للقواعد الأمريكية إذا ما فرض الكونغرس عقوبات على طهران.

وقد فتح ترامب الباب امام عمل الكونغرس، الجمعة عندما قال انه لا يستطيع التصديق على امتثال ايران للاتفاق النووى. ويمنح القانون الأميركي الكونغرس 60 يوما لتقرير إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي تم رفعها عندما يتم التفاوض على أم عدم فعل شيء، وهناك خيار ثالث، يتمثل في الخيار الذي تتبعه الإدارة، الذي من شأنه أن يفرض العقوبات على إيران بشكل تلقائي في حالة انتهاكها لترتيبات لم يتم توضيحها بعد.

وكان كابيتول هيل قد أجاب على تصريحات ترامب، الجمعة، أنه ليس بالضرورة كسر خطول الحزب عندما يتعلق الأمر بفرض عقوبات نووية، ولم يشجع ترامب المشرعين على إنهاء الصفقة من خلال فرضهم مرة أخرى، وعلى ما يبدوا أنهم أعربوا لدى الصحافة بعد كر وفر بان ذلك لن يحدث.

وأعلن الرئيس، وبدون أي مبرر، أنه ينبغي لبلدان مثل فرنسا التي لها نشاط تجاري كبير في إيران أن تستمر في القيام يجميع ما تريد، وردًا على سؤال بسيط جدا عما اذا كان قد تحددث إلى مايو/أيار أو ماكرون، قال ترامب انه حدث ذلك.

وأضاف ترامب: "إنهم يحبونني ويريدونني أن أبقى، فقط لسبب واحد: "انظروا إلى نوع الأموال التي يتم إرسالها، سنرى ما سيحدث، وعلى إيران أن تتصرف بشكل مختلف"، رينو ليست الشركة الفرنسية الوحيدة التي تملك صفقات بنقودًا كبيرة مع إيران، فقد دخلت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال سا في صفقة بقيمة 5 مليارات دولار مع طهران في يوليو/تموز.