رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون

حذّر رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، الجمعة، من انهيار اليورو، متّهمًا "الشعبوية" بإنهاء فترة رئاسته للحكومة بعد "هزيمة" استفتاء الاتحاد الأوروبي، ومشيرًا إلى أنه يرى زيادة في المشاكل مستقبلًا، إذ أعرب الرأي العام عن استيائه من الأوضاع الحالية



وزعمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كاميرون حصل على 120 ألف يورو مقابل الخطاب الذي ألقاه في حضور ممولي وول ستريت الشهر الماضي، لافتة إلى أن اتهاماته "الشعبوية" بأنها السبب وراء خروج بريطانيا من الاتحاد، لاقت ردود فعل عنيفة داخل الأوساط السياسية البريطانية، حيث أشار كاميرون، خلال محاضرة له في جامعة "دي باو" بولاية إنديانا الأميركية، إلى أن الأسباب الإقتصادية والثقافية كانت وراء التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد، وأن التصويت ضد تعديلات رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي كان سببه اليورو، وكل النتائج تدعو إلى "تصحيح المسار"، مؤكّدًا أن كيفية تسطير عام 2016 في التاريخ يعتمد على ما سيفعله القادة السياسيين، الذين تغاضوا عن الأمر، أما إذا كانت الاستجابة صحيحة، فسوف تكون 2016 بمثابة لحظة تصحيح مسار أكثر من كونها لحظة تغيير جذري، ولكن إذا لم يتبع القادة هذا النهج، ربما بالذات في أوروبا، فيمكن أن يحدث شيء آخر مختلف تمامًا"