الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

عبّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن "أسف شديد" تعليقًا على الانسحاب الأميركي من سورية، مشيرا إلى أزمة في الثقة مع الولايات المتحدة، وقال في عاصمة تشاد نجامينا "إنني آسف بشدة للقرار"، مضيفا أنه يُنتظر من "الحليف أن يكون محل ثقة"، في انتقاد شديد اللهجة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اقرا ايضا الرئيس الأميركي يسحب قواته من سورية ترضية لرجب طيب أردوغان

وفي المقابل، أشاد ماكرون بوزير الدفاع جيم ماتيس الذي استقال بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب كل الجنود الأميركيين من سورية.

وأعلن ماتيس، الخميس، استقالته بعد خلاف مع ترامب بشأن سياسات الرئيس الخارجية، ومن بين ذلك قراراته المفاجئة بسحب القوات الأميركية من سورية والتخطيط لخفض عددها في أفغانستان، وقال مسؤول فرنسي إنه بعدما علم ماكرون بأمر قرار الانسحاب من سورية من مصادر بالبيت الأبيض ودبلوماسيين اتصل بالرئيس الأميركي، الثلاثاء، لتحذيره من هذا القرار. وأضاف المسؤول أن ماكرون قال لترامب "كن حذرا، نعتقد أن هذا الأمر مبكر بعض الشيء".

وغالبا ما يُوصف ماكرون بأنه زعيم له تأثير على ترامب وتربطه به علاقة شخصية وعلاقة عمل جيدة.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، إن قرار ترامب بالانسحاب من سورية ظنا منه أن تنظيم "داعش" قد هُزم "خطير للغاية"، وأضافت في تصريحات إذاعية أن "فرنسا لا تتفق مع التحليل القائل بأن التنظيم قد انتهى، إنه قرار خطير للغاية ونعتقد أنه ينبغي إكمال المهمة".

قد يهمك ايضا الانسحاب الأميركي من الاتفاقية النووية الإيرانية تهديد لاستقرار العراق

ترامب يبحث إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي