النازي أدولف هتلر

كشف النقاب عن صور جديدة نادرة للزعيم النازي أدولف هتلر، تظهر كيف استخدم قصة المسيح لنشر كراهيته ضد اليهود، وفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وتظهر الصور زعيم ألمانيا النازية مع الوفد المرافق له في زيارة للمدينة البافارية الصغيرة "أوبراميرغاو" عام 1934، وذلك لحضور المسرحية الشهيرة "آلام المسيح".
ويزعم أن هتلر حاول استغلال هذا الحدث، قبل خمسة أعوام من بداية الحرب العالمية الثانية، من أجل كسب المزيد من الدعم الشعبي لآرائه المعادية للسامية، حيث شاهدها 400 ألف شخص، وما كان من الديكتاتور إلا أن أمر أحد رجاله للتأكد من أن العرض يوافق رؤيته للعرق الآري الجديد.
وأمر هتلر بنشر ملصقات نازية تحمل عبارة "ألمانيا تناديك" وقرر تخفيض سعر تذاكر السفر والإقامة لتشجيع السياح على زيارة "أوبراميرغاو"، ومشاهدة المسرحية العنصرية.


وسوف يطرح هذا الألبوم للبيع في مزاد في مركز "رانكورن" في شيشاير خلال تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، ويقوم ببيع الألبوم بائع مجهول يعيش في برلين، ومن المتوقع أن يباع بسعر خمسة آلاف إسترليني.
وأفاد مايكل باين من بيت المزادات: "هتلر شاهد العرض وهو في أوج انتصاره، في الوقت الذي أراد فيه النازيون الاستيلاء على أوروبا الغربية".
وأضاف باين: "الملصقات الدعائية كانت تحمل رسالة من الرايخ الثالث بدلًا من الدعاية للحدث نفسه، مثلما حدث في دورة الألعاب الأولمبية عام 1936، حيث حاول خطف الأضواء من الحدث المهم على الصعيد الدولي، وأراد تحقيق أقصى مصلحة منه.


وتابع: "في عام 1934 لم يكن ينظر إلى هتلر كتهديد للسلام العالمي، ما جعل اللجنة محلية التي نظمت الحدث ترى أنه لشرف كبير أن يحضر الرايخ هناك، ولكن في الوقت نفسه كانوا يعارضون استيلاءه على الأضواء لذاته".
وعرضت مسرحية "آلام المسيح" لأول مرة عام 1634، لتقديم الشكر للبلدة البافارية لتخليصهم من الموت الأسود.