نائب الرئيس الأفغاني

نصب مقاتلو "طالبان"، كمينًا مسلحًا لسيارة نائب الرئيس الأفغاني وزعيم الحركة "الإسلامية القومية الأفغانستانية" وأمير حرب سابقًا الجنرال عبدالرشيد دوستم؛ ولكن حراسه تصدوا للهجوم، وصرح المتحدث الرسمي لدوستم، سلطان فايز، أنّ الهجوم وقع، ظهر الجمعة، في محافظة شمال فاريب، حين كان موكبه يمر داخل حي قيصر، مبيّنًا أنّ حراس دوستم تبادلوا إطلاق النار وقتلوا ثمانية من المعتدين واعتقلوا 13 آخرين.

ويحظى الجنرال دوستم، بتأييد قوي بين الأقلية العرقية الأوزبكية في أفغانستان، وكان في قتال مع "طالبان" داخل قاعدته الشمالية، خلال الأسابيع الأخيرة، وأوضحت السلطات الأفغانية، أنّ مسحلي "طالبان" انضموا إلى الحركة الاسلامية في أوزبكستان بغية تقوية حملتها في أرجاء المحافظة السلمية مسبقًا، وفي آذار/مارس، ذكرت وكالة الاستخبارات الأفغانية أنها أحبطت محاولة سابقة لاغتيال دوستم شمال محافظة جوزان.

وكان من المقرر أن يعمل انتحاري مفخخ أخفى القنابل على ظهر حصانه عند حضوره للعبة "البوذكاشية" رياضة وطنية، على اغتيال دوستم.