تغيير أضواء المنزل في الخريف

توجد مجموعة من الأسباب تحتم إضاءة المنزل بطريقة جيدة خلال فصل الخريف, فهذا العام يستلزم أن يكون المنزل بمثابة الملاذ الآمن أو ""hygge، وهو مفهوم يستخدمه الدنماركيون للتعبير عن  المعيشة المريحة، وهذا يتطلب توفر الإضاءة بشكل جيد.

ومما يدفع الكثيرون إلى اللجوء إلى تحسين إضاءة المنازل مع قدوم فصل الخريف, هو انتهاء فصل الصيف المشرق، وحلول الخريف والشتاء بغيومهما وأضوائهما الخافتة التي تبعث على الكآبة خاصة في المساحات الخالية في المنزل، وهذا يؤدي إلى اضطراب في النفس وتعكر في المزاج.
وتتطلب عملية تحويل منزلك إلى ملاذ "hygge" في الشتاء إعادة النظر في توزيع المصابيح والظلال، أو التخلص من المصابيح القديمة, وفي هذا الشأن ويوضح جورج كلارك، وهو مهندس اشتهر بتحديث سلسلة الترميم والمساحات المذهلة بـ: "ليس هناك شك في أن احتياجاتنا تتغير مع حلول فصل الشتاء، فهناك ضوء معين يؤثر على مزاجنا كثيرًا، وهذا شيء أنت في حاجة إلى الحصول عليه بشكل صحيح".
وينصح كلارك للحصول على الحرارة والضوء دافئ في فصل الشتاء بأن يكون هناك جودة في عملية توزيع الإضاءة في المنزل، ويقول: "أنا أفضل الإضاءة المنخفضة المستوى مع مصابيح توضع في كل غرفة، بدلًا من ضوء واحد ضخم ينبعث منه كل شيء من المركز, اختيار أباجورة أكبر يمكن أن يخلق ضوء خافت وغير مباشر، كما أنها تضع مصادر الضوء في زوايا الغرفة مما يساعد على تجنب الظلال.

وتضيف إيلينا باباروتزي: "المكان الإستراتيجي لمزيج من الأضواء هي الطاولات في كل غرفة للحصول على هذا النوع من الإضاءة ".
كذلك يعتبر اختيار النسيج أمر هام، فإذا كان المصباح الخاص مشرق جدًا، فإن تغيير خامة المفروشات يمكن أن تخلق بعض الظلال لكسر حدة اللون، واللون أو الشكل يمكن أن يكون لهما تأثير كبير أيضًا على الطريقة التي يلقي بها الضوء حول الغرفة، فضلًا عن أن تلك العملية لا تنطوي على التخلص من ما لديك من مصابيح الإضاءة.
وتتسبب المصابيح المكشوفة، والكريستال والزجاج أو المعدن في حدوث ضوء شديد وقاسي، لذلك ينصح بتجربة خليط من هذه المواد .