البريطانيين يزورون برج إيفل أكثر من لندن

كشفت أبحاث جديدة مذهلة أنه في حين أن البريطانيين يعيشون المغامرة في الخارج، عدد قليل منهم زاروا مناطق الجذب السياحي في وطنهم.

ليس فقط المزيد من البريطانيين يزورون برج إيفل أكثر من لندن آي، ولكن الذين عبروا المحيط لرؤية مبنى إمباير ستيت في نيويورك أكثر من الذين سافروا إلى غاتشيد لرؤية ملاك الشمال، كما وجدت البحوث الجديدة.

كشفت أبحاث جديدة أجرتها Airbnb أن نصف البريطانيين أكثر مغامرة في الخارج من الوطن.

ووجدت الدراسة، التي أجراها موقع تأجير المنازل في حين أطلق سلسلة من "دليل السياحة الداخلية"، أن 40 في المئة من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع ذهبوا إلى برج إيفل مقارنة مع 38 في المئة فقط زاروا لندن آي.

وسافر نحو 18 في المئة من أصحاب العطلات إلى مبنى إمباير ستيت مقارنة مع 16 في المئة فقط ممن رأوا ملاك الشمال مباشرة.

إنها ليست فقط أهم مناطق الجذب السياحي التي يمر بها البريطانيون، كما اعترف 62 في المئة أنهم لم يزوروا أبدا معرض الفنون المحلية و52 في المئة لم يذهبوا أبدا إلى أقرب متحف لهم، فضلا عن أبرز المعالم الثقافية التي تعجز عن جذب الشعب داخل الوطن، فإن البريطانيين أقل ترجيحا أن يأخذوا قاربا على شواطئ المملكة المتحدة، مما يفعلون في أي مقصد أجنبي.

ويلقي غالبية البريطانيين باللوم على هذا الفضول في الوطن على "الرضا عن الذات" و"التزامات العمل".

أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 ألقوا باللوم على "التكلفة الباهظة" كسبب لسلوكهم غير المغامر.
ومع ذلك، فإن المصطافين يقدرون الأصالة و29٪ يدعون أنهم يحرصون على اكتشاف معالم الجذب في المملكة المتحدة إذا كان لديهم دليل يمكن أن يظهر لهم البقع التي لا يعلمون عنها شيئا.​