إقليم بوليا

كشف محرر السفر بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، دانيال ساندرسون، عن تفاصيل رحلته الأخيرة إلى إقليم بوليا في إيطاليا، حيث قال : "بعد أربعة وعشرون ساعة من وصولنا إلى وجهتنا - فيلا سان ميشيل الرائعة - وهي دير عائلي مذهل يعود إلى القرن الثالث عشر يضم حمام سباحة وفرن بيتزا وكهف يعود إلى القرون الوسطى - كنت على الهاتف مع المضيفة دوناتيلا بيا، لمناقشة عرض لطيف جدا بخصوص مجالسة الأطفال.. إنني أحب أبنائي، ولكن العطلة هي للآباء والأمهات أيضا، أليس كذلك؟".

وأضاف: "من الإنصاف أن أقول أتمنى لو كنت قادرا على الاستفادة من جميع خدمات أوليفر ترافلز المجانية في عرض فيلا العطلة- من أخذ سيارة أجرة من المطار والخادمة في منتصف الأسبوع - لجعل الأمور أكثر سلاسة"، ويضيف :"لحسن الحظ، استطعت الاستفادة من خدمات أوليفر قبل بداية العطلة، من خلال تطبيق المحمول الذي يدير الحجز الخاص بك، ويوفر خرائط وقائمة الاختيار للعطلة وجوازات السفر الخاصة بك، بالإضافة معرفة الطقس، اقتراحات المطاعم، وأفكار مشاهدة معالم المدينة ونصائح محلية للأطفال، وبعد أن أمضينا الأسبوع الماضي في صقلية، لم تساعد رحلتنا التي استغرقت تسع ساعات استقلال سيارة أجرة".

وواصل :"تم استعادة فيلا سان ميشيل، منذ ثماني سنوات من قبل إيان كامبل سميث، التي كانت تتطلب بعض عمليات البحث والتطوير التي تشتد الحاجة إليها. كانت متاحة للإيجار لصيفين ماضيين مع أوليفر للسفريات، يقع منزلنا في هذا الأسبوع على خمسة فدادين من الحدائق ذات أشجار الزيتون والصبار العملاقة، تسمح لبقاء ثمانية شخصا، ويمزج الديكور الأنيق مع المفروشات العتيقة والميزات الحديثة الأنيقة".

وقد تحول هذا المنزل السابق للنبلاء الإيطاليين إلى فيلا صديقة للأطفال، مسورة ومزودة بالأراجيح وكراسي التشمس تحت الستائر، وعدد من الخيارات لتناول الطعام في الهواء الطلق ولعب الأطفال مثل تنس الطاولة، بالإضافة إلى المسافة بين الفيلا وحمام السباحة التي تعطيك راحة البال انه أطفالك لن يذهبوا إلى الماء دون أن تلاحظهم.

أما محبي الثقافة فيأتون إلى بوليا لأسباب أكثر تعقيدا، بالنسبة للإيطاليين، فإنهم يأتون للتمتع بالشمس، والشواطئ البرية، والساحل الوعر على طول البحر الأدرياتيكي، السحر الريفي، بالإضافة إلى عدد السياح القليل نسبيا، والأسعار المعقولة، والأغذية المحلية (وخاصة البيتزا)، مع المنتجات المحلية والكثير من زيت الزيتون في مطبخ "كوشينا بوفيرا"، تقدم الأطعمة البسيطة ولكنها لذيذة للغاية.

ومن بين الأغنياء والمشاهير الذين يميلون إلى الذهاب إلى المنطقة والتمتع بسحر الطبيعة في ايطاليا، هيلين ميرين وميريل ستريب والممثل الفرنسي غيرارد ديبارديو الذين اشتروا جميعهم منازل عطلات هناك. بينما كنا هنا كانت تحظى ابنة ملك نيويورك جيف سوتون - ثاني أغنى رجل في العالم، أما تكاليف الإقامة بالفيلا تبدأ من 2،294 - 5،000 جنيها إسترلينيا في الأسبوع اعتمادا على ما إذا كان البقاء لمدة منخفضة أو في موسم الذروة. وتسمح لبقاء ثمانية أفراد في أربع غرف نوم. وهناك أربعة حمامات.