منطقة أوكيمدن السياحية

تعد منطقة أوكيمدن من بين المناطق السياحية التي تستقبل عددًا كبيرًا من الزوار في مختلف فصول السنة، وذلك لما تتميز به من خصائص طبيعية ومناظر خلابة مميزة ومثيرة.

 وتعد المنطقة من أكثر المناطق في إقليم الحوز التي تسجل نسبة كبيرة من السياح الأجانب لاسيما في عشاق الرياضات والأنشطة التي تقدمها هذه المنطقة في مختلف المواسم سواء فصل الصيف أو الشتاء.

وقد حققت منطقة أوكيمدن نقلة نوعية مهمة وصفت بالكبيرة والجيدة في مدة قصيرة لاسيما في الفترة الممتدة ما بين 20 كانون الأول / ديسمبر 2014 إلى غاية 28 من  كانون الثاني/ يناير الجاري 2015 حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية وصفت بالمهمة ساهمت في جعل المنطقة ترتدي كساءًا أبيضًا يثير الزوار ويجعلهم يقصدون المنطقة لعيش تجارب مختلفة ومغامرات جبلية في قلب الطبيعة.

وأصبحت هذه المنطقة قبلة مفضلة لقضاء مختلف الأوقات والاستمتاع بها إما في رحلات جماعية رفقة الأصدقاء والأسرة أو فردية سواء فيما يخص السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء وذلك لممارسة مختلف الرياضات الشتوية، الاستمتاع بها في جو يسوده التغيير والهدوء والمناظر الساحرة والتنوع الطبيعي المميز.

ووصل عدد زوار إلى المنطقة ما يفوق25.0000  سائحًا مغربيًا وأجنبيًا توافدوا إلى المنطقة على متن 35.700 سيارة وحوالي 1000 حافلة كبيرة، إضافة إلى 15000 حافلة صغيرة و5000 دراجة نارية.

ويرجع سبب الإقبال الكبير على هذه المنطقة الرائعة التي ذاع صيتها عبر العالم والتي ساهمت بشكل كبير في استقطاب ما يزيد عن المليون سائح خلال فترة قصيرة، إلى ما حققته  من إضافات إيجابية على جميع المستويات.

وتأتي أبرز هذه الإضافات تسهيل المرور في الطرق المؤدية للمنطقة ما ساعد على تيسير ولوج الزائرين للمحطة والذي كان يشكل الإكراه الأكبر، وذلك عبر تعبئة مجموعة من الآليات لصيانة المحاور الطرقية.

كما تم تسخير 60 عنصرًا من رجال الوقاية المدنية والدرك الملكي حفاظًا على سلامة وأمن السياح، إضافة إلى توفير مركز صحي لاستقبال الحالات الصحية الاستعجالية إضافة إلى توفير ثلاث سيارات إسعاف موضوعة رهن إشارة مرتادي المحطة.

وتم توفير مختلف المرافق العمومية في المنطقة من منتجعات ومؤسسات سياحية ومطاعم ومقاهي شعبية وعصرية تقدم مختلف الخدمات وتوفر كل متطلبات الوافدين على المنطقة.

 زد على ذلك مجموعة من الإجراءات والتدابير التي اتخذت من قبل المنظمين للنهوض بالمنطقة سياحيًا واقتصاديًا وجعلها مقصدًا للزوار من مختلف الجنسيات وفي كل الفصول السنوية وذلك بخلق أنشطة ترفيهية ممتعة على مدار السنة لجعلها منطقة مميزة على جميع المستويات، وخلق ألفة بين المنطقة وبين زائريها لتكرار الزيارة دون الشعور بالملل أو التفكير الطويل.