ريما أبو عاصي

أقبلت الأردنية ريما أبو عاصي، على صناعة أطواق وأكاليل الزهور المختلفة الأشكال والألوان، وأطلقت على مشروعها اسم "flower power"، لتأكيدها على أن الورد يعطي قوة وإيجابية لكل من يحبه ويتعامل معه.

وأضافت أبو عاصي في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، قائلة "أحببت الورد على الرغم من أن تخصصي الاكاديمي بكالوريس رياضة من الجامعة الأردنية، إلا أنني فضلت أن اتجه إلى صناعة الورود التي ترتديها السيدات والفتيات فوق رؤوسهن، ليزيدهن جمالا ويعيهن ثقة بالنفس. وتصنع أبو عاصي مسكات العروس وزينة السيارات، وكل ما يتعلق بالورود ويزيد جمال الأشياء.

ولفتت أبو عاصي إلى أنها كانت ترتدي الأطواق التي تصنعها، وكان عندما تزور أصدقائها أو تذهب إلى أي مكان، فإنها تلفت النظر بجماليات صنعها مما ولد لديها فكرة، أن تقوم بتصنيع المتعلقات بالورود لاغراض بيعها، وبدأت بالتصنيع والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاشتراك بالبازارات والمعارض المختلفة لتسويق وارداتها. وتركز أبو عاصي في تصنيعها، إلى أن يكون أقرب للطبيعي، لافتة إلى أن وقت صناعة الاكليل قد يستغرق 4 ساعات متواصلة ليكون بأجمل صوره.

وكان أطوق الزهور تستخدم في المناسبات الاحتفالية الموسمية، وينتشر إكليل الزهور غالباً في الهند، ويوضع هناك على عنق شخص عند الاحتفاء به، أو يوضع على ميت عند تأبينه أو للتزيين في الأعراس. وكانت بدايات استخدام أكاليل الزهور في اليونان القديمة حيث كان النبلاء يلبسونها على الرأس. وتستعد أبو عاصي لتطوير منتجها من أكاليل الزهور إلى قبعات تتزين بألوان مختلفة من الزهور، توضع على أطراف القبعة حيث يمكن ارتدائها في فصل الصيف أو تستخدم للسباحة.