عرض استثنائي لـ"فيتون" لوداع مؤثر لكيم جونز

أكدت العارضة كيت موس "لم نستطع أن نسمع أي شيء بسبب الصراخ الشديد"، وادلت موس بهذا التصريح بعد عرض أزياء الملابس الرجالية لكيم جونز المدير الفني للعلامة التجارية "لويس فيتون"، وقد رافقت موس جونز وزميتلها العارضة الأكثر شهرة في عالم الأزياء، ناعومي كامبل على المنصة.

وكانت الصرخات لحشود من الحضور الذي أدهشهم العرض، وكان من بينهم فيكتوريا وديفيد بيكهام وابنهما بروكلين، بينما قال جونر "إن الأمر يتعلق بالملابس التي يمكن أن تتغير، والأقمشة التي يمكن أن تسافر على الجسم، وتتحول"، وأضاف "اكتشاف شيء جديد، والرحلة مستمرة"، وبيَّن، أنه على وشك القيام باكتشاف ورحلة من شأنها تغيير مستقبل وصناعة الملابس الرجالية.

وكان العرض بمثابة رحلة وداع لجونز الذي عمل لدى "لويس فيتون" منذ عام 2011 إذ قام في العرض بإعادة بعض القطع القديمة إلى الحياة مع لمسات جديدة، وقد تميزت أول مجموعه لجونز بمنزل لويس فيتون والذي تأسس في القرن 18 في باريس كبيت أزياء للحقائب الفاخرة، بالعصرية والحماس وحب المغامرة والسفر، بعد أن نشأ جونز في أفريقيا، وتميزت مجموعتة الأولى، بحبه للمغامرة، والذي ظهر واضحا في حقائب الظهر والأحذية الجبلية.

بينما اتخذت مجموعة جونز هذا العام خطا أخر هو التزلج ودرجات اللون الرمادي، وقد تبنى جونز منذ توليه منصبه في لويس فيتون نمط أزياء الشارع العصرية على رغم بعد هذا النمط تماما وندرته في بيوت الأزياء الباريسية، واتخذ جونز أيضا النمط الرياضي في أزيائه.

وطالما أظهر جونز شغفا بالحيوانات والعالم الطبيعي، ألهمه عمل والده كأخصائي هيدروجيولوجي في جميع أنحاء العالم، والذي كان يتبادل المراسلات مع ديفيد كطفل. مما ظهر واصخا في أعماله مثل مظهر الصدأ والفحم الذي ظهر في الطباعة على المعاطف والمنسوجات في أعماله، وأظهر جونز حبه لليابان في جاكت باللون البنى المطعم بزهور الشيرى بلسوم والتي تشتهر بها اليابان. وطوال حياة جونز المهنية في لويس فيتون، أظهر جونز قدره غير عادية في كيفية جعل المواد التي تبدو عادية للبعض أكثر فخامة. فجونز هو أفضل مصمم للملابس الرجالية قد عمل حتى يومنا هذا.