بلوزة عيد الميلاد

يعتبر موسم أعياد الميلاد من الأوقات المهمة في حياة الكثير من الأشخاص، وهو موسم يتكرر كل عام ويتطلب أجواء خاصة من الاحتفالات.

ويعد من بين الطقوس الخاصة بهذا الموسم ارتداء بلوزة عيد الميلاد، وفيما يأتي خمسة أسباب تجعل الأشخاص يتهمون بارتداء هذه البلوزة المخصصة لأعياد الميلاد.

1- هناك العديد من الخيارات الأنيقة.

لا يجب أن تعتمد بلوزة الاحتفال بعيد الميلاد على الكثير من التفاصيل، فبلوزة تريكو بسيطة يمكن أن تكون هي المثالية، مع القليل من المطبوعات التي توحي بأجواء عيد الميلاد وألوان كلاسيكية أو مبهجة، ويمكن أن تحتوي البلوزة على القليل من الترتر أو من الكشمير، مثل سترة شانتي وباركر المزينة بالنجوم.

2- بلوزة بهدف خيري.

تشارك كيت موس وبيلا فرويد في مشروع مع مؤسسة إنقاذ الطفل ونقاط الأزياء، والذي يعمل فيه خمسة مصممين بالتعاون مع خمس عارضات على مجموعة من بلايز الكشمير لعيد الميلاد سيعود جزء من ريعها أي حوالي 100 جنيه للسترة التي يبلغ سعرها 365 جنيهًا إسترلينيًا لحملة "حفظ الحياة"، وتحث مؤسسة إنقاذ الطفل الجميع على القيام بواجبهم في الحملة التي ستقام في 18 كانون أول / ديسمبر وارتداء هذه البلوزة.

3- تغني عن ارتداء باقي الإكسسوارات.

لا يتطلب ارتداء بلوزة عيد الميلاد، ارتداء الإكسسوارات الأخرى مثل قبعة سانتا أو قرون الرنة أو الأقراط والحلي أو أي من الإكسسوارات التي ترافق أجواء العيد، فهي كافية لتشعر مرتديها والجميع حوله بأجواء العيد، ويمكن للنساء ارتدائها مع الجينز في التجمعات العائلة والحفلات الموسيقية أو مع الأصدقاء، وينصح خبراء الموضة باختيار واحدة أنيقة من الكشمير.

4- ارتدتها صوفيا كوبولا وكارين السون ودير همنغواي.

أعارت السون وهمنغواي عارضاتهما لحملة مؤسسة إنقاذ الطفل، وذهبت صوفيا كوبولا إلى أبعد من ذلك وحضرت لنفسها بلوزة العيد، وهي عبارة عن بلوزة حمراء مع وجه بيل موراي على واجهتها، وظهرت فيها خلال إحدى المقابلات التلفزيونية.

5- بلوزة بروح العيد.

يعد من غير المستحب أن يستقبل الناس عيد الميلاد دون بلوزة الاحتفالات، فهي جزء من الاحتفال الأبرز في العام، لذلك على الجميع الذهاب وشراء بلوزة العيد، خصوصًا إن لم يكن يملك واحدة.