كشفت مصممة الحلي ميرفت رضوان عن تصميمها لمجموعة الحلي الخاصة بعيد الأضحى المبارك، موضحة أن "على الرغم من أنني كنت الأولى في اكتشاف مادة الصلصال الحراري وتطويعها في تصميم الحلي، إلا أن استخدام تلك المادة في التصميم أنتشر أخيرًا بصورة كبيرة، ولكن يبقى لي بصمة التصميم المختلف عن الآخر، لذا فأنا أفضل دائما أن أنفرد بمجموعة من التصميمات التي تحمل توقيع ميرفت رضوان".

وأوضحت رضوان في حوار خاص مع "فلسطين اليوم" أن "مجموعة عيد الأضحى لهذا العام مجموعة تتسم بالرقي، فالتصميمات تتميز بأنها تناسب جميع الأعمار وفي نفس الوقت القطعة الواحدة تعتبر تحفة فنية".

وأكدت أنها صممت حليًا باللون الفوشيا وبه حليات من الصلصال الحراري الأملس البراق به تعريجات وتجزيعات مزجت فيها لون الجينز الأزرق مع لون الفوشيا، لأن قماش الجينز والتصميمات المختلفة من ملابس الجينز تكون منتشرة في مناخ الخريف.

وأشارت إلى أن "هذا الحلي يتسم بالبهجة نظرا لألوانه المتميزة التي تناسب خطوط الموضة والأزياء التي سنرتديها في العيد، أيضا هناك حلي به بعض القواطع أو الحليات التي استخدمت بها الفن التجريدي في تصميمها، واستخدمت اللون النحاسي مع اللون الأخضر، ودمجت أيضا اللون البني مع اللون الأخضر، لأن تلك الألوان هي ألوان الخريف".

وأضافت رضوان أن "هناك حليًا آخر قطعة فريدة من نوعها استخدمت بها لأول مرة تأثيرات الفضي مع الأسود مع النحاسي، وجميعها من مادة الصلصال وكل جزء له تأثير مختلف لأن القطعة الواحدة استخدمت بها التصميم البارز المجسم والتصميم الأملس وهذا هو التميز والاختلاف".

وبيّنت أن "الحلي الأخير فحولت به قطعة الصلصال الحراري إلى قطعة خشبية، فقط أعطيت التصميم مظهرا وكأنه مصمم من الخشب، ولكنه في الحقيقة مصمم من مادة الصلصال الحراري"، موضحة أن "الحلي مقسم إلى ثلاث قطع تكمل إحداهما الآخر ومزجت بين اللون اللبني والأخضر الفاتح والبني بدرجاته المختلفة في هذا التصميم".

وتابعت "لأن الشراشيب لا تزال موضة حتى الآن، رسمت على هذا التصميم بعض الخطوط التي تحاكي الشراشيب، خصوصًا إذا تم ارتداؤه مع كيمونو فسيكون رائعا"، وعن خطواتها المقبلة أكدت "أستعد لإطلاق أكبر تشكيلة مختلفة من حلي الشتاء لأنني سأطلق تلك المجموعة على مراحل مختلفة".