حفيدة "غريس كيلي"

تخصص مجلة "Harper’s Bazaar" الأميركية الشهيرة المعنية بشؤون الموضة والأزياء، صفحاتها كل عام لكشف النقاب عن حفيدات أيقونات السينما العالمية ورموز الموضة حول العالم، والتقاط أروع الصور لهن، وفي العام الماضي سلطت المجلة الأميركية الضوء على إيما فيرير، حفيدة أيقونة التمثيل العالمية أودري هيبورن، لابنها ميل فيرير، الذي يعمل  كفنان وعارض أزياء ومحب للأعمال الخيرية.

وحان الدور هذا العام على جازمين جريس غريمالدي البالغة من العمر 23 عامًا، حفيدة النجمة العالمية غريس كيلي، والتقط حفيد المصور الشهير ريتشارد أفيدون، الذي عمل مع كيلي مرات عديدة طوال حياتها، مايكل أفيدون، صورًا لحفيدة الأيقونة العالمية، التي تبرز روعة إطلالتها التي تحاكي جدتها.

ولدت جازمين عام 1992 في نيويورك من الأم تمارا روتو بعد علاقة قصيرة مع أمير موناكو، الأمير ألبرت الثاني، ولم يتم الإعلان عن إرث جازمين للرأي العام حتى عام 2006 ، من أجل حماية خصوصيتها لأنها نشأت في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين قامت ببناء علاقة قوية مع والدها وزوجته الأميرة شارلين، وكانت تسافر لزيارة موناكو بانتظام من مسقط رأسها في نيويورك.

وعلى الرغم من أنها لم تلتق جدتها الشهيرة، التي وافتها المنية في عام 1982، إلا أن غرفتها المفضلة في قصر موناكو، هي غرفة خلع الملابس الخاصة بجدتها، حيث تحتفظ بالعديد من التذكارات لجدتها التي كانت زوجة أمير موناكو رينيه الثالث، حيث أكدت جازمين أنها أصبحت على دراية بجدتها من خلال مشاهدة أعمالها على الشاشة، وتشاركها حبها للتمثيل والغناء.

وبيّنت جازمين أنه "من أهم وأعز الذكريات التي تربطني بجدتي هي مشاهدة فيلم High Society"، وتابعت "هذه هي المرة الأولى التي أدركت بوجود شيء يربطنا، فأنا متحمسة للتمثيل والغناء والرقص، وعندما شاهدت ذلك في هذا الفيلم، كانت أروع لحظات حياتي".

وتسعى جازمين في الوقت الراهن، لدخول عالم الغناء، وتأمل في الحصول على شهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية، لاستخدامها من أجل "تزاوج الإنسانية مع الفنون" على حد قولها، في وقت لاحق في الحياة.