"الديمقراطية" تحيي ذكرى انطلاقتها في يعبد

شارك مئات من عناصر وكوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في احتفال، في بلدة يعبد جنوب غربي جنين، الخميس، لمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقتها.

وحضر الحفل نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري، والنائب في المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، وممثل محافظة جنين محمد الحبش، ورئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات وطنية.

وذكر عبد الكريم أن الجبهة الديمقراطية انطلقت في 22 من شباط (فبراير) العام 1969، حزبا يساريا جديدا مدافعا عن الثورة والوطن والشعب، يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى، على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن الجبهة الديمقراطية قدمت آلافا من المناضلين والمناضلات انضموا لقافلة الشهداء، وعشرات آلاف من الجرحى ما زالوا على العهد رغم الآلام والعذابات، وآلاف الأسرى الذين صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة، وما زال الشهيد عمر القاسم يمثل رمزها النضالي.

وأوضح أن الجبهة وهي تدخل عامها الجديد في الكفاح داخل فلسطين وعلى تخومها، على طريق الاستقلال وطرد الاحتلال ورحيل المستوطنين، مؤكدا على استعادة برنامج الائتلاف الوطني الفلسطيني، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة، برنامج المقاومة الشعبية الشاملة، برنامج الكفاح بكافة أشكاله في الميدان ضد الاحتلال والاستيطان والحصار، برنامج تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

وهنأ متحدثون الجبهة بهذه المناسبة، وأشادوا بدورها النضالي المستمر منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأكدوا تمسك القيادة والشعب بالحقوق المشروعة التي استشهد من أجلها آلاف الشهداء.

وشددوا على ضرورة إنهاء الانقسام ولملمة الجرح الفلسطيني النازف، الذي ألحق بمشروعنا الوطني التحرري الدمار.

ونددوا بالهجمة "الإسرائيلية" ضد شعبنا وأرضه وحقوقه الوطنية والقومية، المدعومة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، مبينين أن سلسلة التصريحات الأميركية والإسرائيلية تندرج في سياسة التنصل من كافة الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني، وتزيد من التطرف الإسرائيلي وعدوانه المتصاعد على شعبنا وأرضنا.