كنيسة القيامة

نُظم في مدينة القدس المحتلة، احتفالًا، الأربعاء، عقب الانتهاء من ترميم المبنى المحيط في القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس، بعد عمل مُكثَّف استغرق نحو عشرة أشهر، حيث أشرف خبراء من اليونان على أعمال الترميم التي شملت إزالة الحجر عن القبر الفارغ للسيد المسيح وجاءت أعمال الترميم تتويجًا لمرحلة من التقارب بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرمنية التي أتاحت هذه الأعمال، نظرًا للشراكة بين هذه الكنائس بإدارة شؤون كنيسة القيامة.

وعلى غرار ذلك، تجري حاليًا أعمال ترميم في كنيسة المهد في بيت لحم بالتوافق بين الكنائس المذكورة قُدّرت تكاليف أعمال الترميم في المرحلة المنتهية في كنيسة القيامة بنحو 3,300,000 دولارًا أميركيًا، ساهمت بها الكنائس كما ساهم بها الملك الأردني والرئيس الفلسطيني وقدَّمت الفاتيكان مبلغ مليون دولار لأعمال الترميم في كنيستي القيامة والمهد، مناصفة.
وتحدَّث مستشار مجلس الأساقفة وديع أبونصَّار، للإعلاميين الذي توافدوا لتغطية الحدث منوهًا بأن مراحل ترميم أخرى ستتبع المرحلة المنتهية في كنيسة القيامة، مُشددًا على ما وصفه "بروح التعاون التي توطدت أخيرًا بين رؤساء الكنائس في العالم عامة وفي بلادنا خاصة".

يُذكر أنّ عددًا من الشخصيات العالمية كانت قد حضرت احتفال الأربعاء برز بينها رئيس وزراء اليونان والبطريرك المسكوني برتلماوس ووزير الداخلية الأردني وممثلين رفيعي المستوى عن القيادة الفلسطينية إضافة إلى بعض المسؤولين الإسرائيليين.