كشف تقرير للمخابرات العراقية عن وجود أجندة خارجية تحاول العبث بأمن البصرة وخلق محمية لطائفة معينة قرب الكويت، وتكشف أن النصف الأول من الشهر الجاري سيشهد استهداف متكرر للمحافظة. وذكر مصدر مسؤول لـ"العرب اليوم"، الثلاثاء، أن "لجنة من جهاز المخابرات عادت من محافظة البصرة، الأربعاء الماضي بعد أن التقت بعشائر السعدون في المحافظة" . وأشارت إلى أن "تقرير اللجنة أفاد بعدم وجود أي حالة تهجير للأهالي في محافظة البصرة، وباعتراف الأهالي أنفسهم، وإنما جاء الادعاء بالتهجير بناءًا على ضغوطات من أئمة الجوامع والوقف السني هناك، بعد أن تم إجبارهم من قبل جماعات إرهابية بالادعاء بالتهجير وذلك لخلق الفتنة". وأكد أن" ما توصلت إليه اللجنة أن هناك ساعة صفر لتنفيذ عمليات إرهابية في البصرة وبغداد، تتمثل بالقتل والمنشورات الطائفية، وهذه الهجمات ستتركز في البصرة وأن الإرهابيين ذاتهم سيفجرون مواقع شيعية وسنية بالوقت ذاته بفترة من بداية الشهر الحالي وإلى منتصفه". وذكر أن" الهدف من ذلك هو تنفيذ أجندة أميركية وخليجية عن طريق خروج السنة للمطالبة بغطاء حماية دولية من قبل الأمم المتحدة، كما تهدف الأجندة إلى جعل الزبير منطقة محمية دوليًا على غرار ما قامت به في كردستان العراق إبان النظام السابق، بهدف خلق منطقة سنية محمية في البصرة على الحدود الكويتية، وذلك لحماية النظام الكويتي السلفي في حال اعتلائه الحكم، وحفظ مصالح الكويت ودول الخليج في الموانئ والحيلولة دون احتلال البصرة لمكانه اقتصادية متميزة تدر نفعًا على المحافظات الجنوبية الأخرى".