اعتذرت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه عن تورط متحدث باسمها بفضيحة تحرش جنسي خلال زيارتها الأولى إلى الولايات المتحدة. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، الاثنين، انه في أول تعليق لها على تورط المتحدث باسمها يون تشانغ جونغ بفضيحة تحرش جنسي في أميركا، ما دفعها إلى إقالته من منصبه على الفور، اعتذرت الرئيسة الكورية الجنوبية عن الحادث، الذي شددت على انه لا يفترض أن يتورط فيه أي شخص في الخدمة العامة، والذي وقع فيما كانت تشارف على اختتام زيارتها إلى أميركا ما خيب آمال الشعب بشدة. وقالت بارك، خلال اجتماعها بكبار وزراء حكومتها "أتقدم باعتذار صادق عن الصدمة التي شعرت بها الطالبة (التي تعرضت للتحرش الجنسي) ووالديها، وعن الجروح التي تسبب بها ما حصل في قلوب المواطنين" في أميركا. وتعهدت بكشف كل الحقائق "من دون أدنى شك"، مؤكدة انهم سيتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية بالإضافة إلى التعاون في التحقيق الذي تجريه السلطات الأميركية. وشددت على انه "لا بد من خضوع المتورطين للتحقيق وتحمل المسؤولية بلا استثناء". وكانت الرئيسة الكورية الجنوبية قررت إقالة يون بسبب سلوكه غير اللائق خلال الزيارة، ما شوّه سمعة كوريا الجنوبية، رغم انه أحد كبار موظفي الدولة . وعاد يون إلى كوريا الجنوبية ولم يرافق بارك في زيارتها إلى مدينة لوس أنجلس. يشار إلى ان يون كان صحافياً قبل تعيينه متحدثاً باسم لجنة انتقال السلطة للرئيسة بارك.