أعلن قاض عسكري ان قسماً من محاكمة الجندي الأميركي برادلي مانينغ، المتهم بتسريب وثائق لموقع "ويكيليكس"، سيكون مغلقاً، وذلك بغية حماية مواد سرية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن القاضية دنيز ليند قولها انه سيسمح لأكثر من 20 شاهداً على الأقل بالإدلاء بقسم من شهاداتهم بسرية، في جلسات مغلقة. وأشارت ليند إلى انه تم النظر في اعتماد الشهود أسماء رمزية بغية ان تكون المحاكمة علنية بالكامل، لكن هذا الأمر سيسمح للبعض بالربط بين النقاط والحصول على معلومات سرية. يشار إلى ان محاكمة مانينغ تبدأ في 3 حزيران/يونيو المقبل ويتوقع أن تستمر بين 3 و4 أشهر، وأن يدلي فيها ما لا يقل عن 150 شخصاً بشهاداتهم. ويذكر ان موقع "ويكيليكس" نشر مئات الآف الوثائق من وزارة الخارجية الأميركية بالإضافة إلى وثائق سرية حول حربيّ العراق وأفغانستان. ويتهم مانينغ، الموقوف منذ العام 2010، بتسريب ما يزيد عن 700 ألف وثسقة حكومية وعسكرية للموقع، كما أعلن الادعاء الأميركي مؤخراً عزمه محاكمة الجندي بارتكاب تهم أكثر خطورة والسعي لإصدار حكم بسجنه مدى الحياة من دون إمكانية حصوله على إطلاق سراح مشروط، رغم اعترافه بارتكاب 10 تهم أقل خطورة تبلغ عقوبتها القصوى السجن لـ20 عاماً.