الروائي الجزائري، أنور رحماني

يحضر الروائي الجزائري، أنور رحماني، لعرض روايته الجديدة، والتي تعد الثانية من نوعها، "هلوسة جبريل"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ 48، سينطلق بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني المقبل.

وتسرد الرواية الجديدة، للكاتب أنور رحماني، قصة مريم عذراء جديدة، تتعرض للاغتصاب وتنجب ابنها المسيح وترميه، وهي تصارع المجتمع وتقاليده وعاداته، ويزورها الكاتب العالمي غبريال غارسيا ماركيز في هلوساتها، كجبريل جديد لإنقاذها، فالرواية مزيجًا بين الواقعية القذرة والواقعية السحرية لتحقيق التصالح بين المدرستين.

وعن أسباب اختياره صالون القاهرة الدولي للكتاب، قال رحماني، في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أن مصر تمثل بالنسبة له رقم صعب في المعادلة الأدبية العربية، والمنافسة الأدبية بخصوص الرواية العربية في أوجها في هذا البلد الشقيق، وأن دار "فصلة"، التي تكلفت بنشر روايته متعاونة جدًا وعقدها في أقل تقدير مغري، وجيد واحترافي جدًا.

ويعد أنور رحماني، ناشط ومدون ومفكر ومؤمن في قضية اجتماعية، يعرف في الوسط الإعلامي المحلي والعربي، على أنه مدافع على حقوق الأمازيغ في بلده، مطلع بدقة على تاريخ شعبه الأمازيغي، معروف بنبذه للعنف وحبه للسلم، يلقب في الجزائر بالكاتب المثير للجدل، فهذا الكاتب لا يعرف المستحيل يهوى اختراق الحواجز .

وألف رواية في وقت سابق، تحمل عنوان "مدينة الظلال البيضاء"، فجرت ضجة كبيرة في الجزائر، وتحكي قصة حب بين مجاهد جزائر ومستوطن فرنسي، وله كتاب عن الحرية الإنسانية، "كيف تكون حرًا في مجتمع ديكتاتوري"، صاحب مدونة يوميات جزائري فوق العادة التابعة لورشة الإعلام الفرنسي، وصاحب عمود هيلولة في جريدة "الوطن المحلية"، الناطقة بالفرنسية.