كشفت مصممة العرائس المهندسة مروة عبدالبديع، عن تصميمها لمجسمات وعرائس من الكروشيه، قائلة: "في عام 2013 أخدت كورس وتعلمت فن الكروشيه، ولكن للأسف بعد وقت توقف الكورس فقررت أن أعلم نفسي بنفسي عن طريق الفيديوهات والإنترنت، وبدأت أشتغل المشغولات العادية مثل الكوفيات والطواقي وكانت تلقي إعجابًا من الناس المحيطة بي وكنت أبيعهم، وبعد فترة بدأت أبحث عن الجديد وموديلات الحقائب والجوارب حتى وجدت فيديو عن القلوب المجسمة وطبقتهم وعجبوا الناس كثيرًا ثم بدأت أبحث عن المجسمات فوجدت العرائس، وبدأت أصمم العرائس ثم صممت فوانيس رمضان بالكروشيه مجسم أيضًا".

وأوضحت عبدالبديع، في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم"، "لأنني أردت أن أطور من شغلي وأحب الرسم كثيرًا وخصوصًا رسم العرائس قررت أن أصمم العرائس بتطريز وباترونات متطورة, فبدأت أطرز العيون، وأطلق على كل عروسة اسم كأنها ابنتي فصممت عروسة وأطلقت عليها " كارلا" بالتطريز اليدوي عجبت ناس كثيرة ولكنها لم تعجبني بالقدر الكافي فقد كنت أصر على أن يكون التطريز غير تقليدي ومميز".

وأضافت المصممة: "حاولت في العروسة " لي لي " أن يكون التطريز مختلفًا وبالفعل صممتها مختلفة ومميزة ولاقت إعجاب كثيرين، فقررت أن أثبت على هذا التطريز والذي كان بمثابة تيمة الحظ بالنسبة لي حيث طلبها شخص مصري يعيش في ألمانيا وطلب عروسة أخرى في طلبية خاصة، فقررت أن أصممها بدون باترون، وجربت مع " آنيا"واستخدام الباروكة والحمد لله لاقت إعجابه.

وتابعت عبدالبديع: "بعد ذلك تم الطلب على عروسة شبيهه بـ " لي لي" ولكن بنفس فستان " كارلا" ولونه أحمر فصممت ذات الرداء الأحمر، وهناك من طلب مني عروسة شبيهه بـ" لي لي " ولكن بفستان ملون فصممت "أماندا"، وبعد ذلك صممت لولد يحب اللون الأحمر والشعر طويل والرجلين واليدين وصممت " زياد " على اسم هذا الطفل"، موضحة "قررت أجدد شكل كارلا للشكل الجديد في التطريز فغيرت رأسها وعملتها بالشكل الجديد، وقررت أعمل استايل جديد في الشكل ولبس العرائس، وصممت آخر عروسة "جوليا"، فكل عروسة بقعد أفكر فترة في الألوان والستايل وشقيقتي تساعدني بريأها لأنها تدرس في كلية فنون جميلة".