الشاعر العراقي عريان السيد خلف

وسط محبة ودموع عدد من الكتاب والشعراء، شيع العراق، الشاعر الشعبي عريان السيد خلف، إلى مثواه الأخير، بعد وفاته، الأربعاء، إثر نزيف حاد في الدماغ.

ونعت وزارة الثقافة العراقية الشاعر الراحل، قائلة، "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شاعر الشعب الكبير عريان السيد خلف، المبدع الذي ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن وذاكرة الأجيال".

وأضافت في بيان: "يعد رحليه خسارة جسيمة للثقافة العراقية والعربية، تعازينا للشعر الذي فقد أحد أقطابه"، كما نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعدد كبير من الشعراء في الداخل والخارج.

وقال الاتحاد في بيان، "الذكر الطيب للراحل المبدع الأصيل، ستظل قصائده محفورة في وجدان الوطن".

ولد خلف في أربعينات القرن العشرين في قلعة سكر في محافظة ذي قار، وبدأ كتابة الشعر في الستينات، حتى أصبح أحد أبرز الشعراء العراقيين المعاصرين، بجانب مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع.

وعمل في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام اليرموك من جامعة اليرموك في الأردن.

وأصدر خلف العديد من المجموعات الشعرية، منها "صياد الهموم"، و"تل الورد"، و"أوراق ومواسم"، و"قبل ليلة"، و"القيامة"، وتغنى بأشعاره بعض المطربين العراقيين، أمثال رياض أحمد، وسعدون جابر، وقحطان العطار.