وزير التعليم نفتالى بينيت

ادعى فنانون إسرائيليون الضغط عليهم ومحاولة اسكاتهم بسبب عدم توافق أراءهم مع وزراء الحكومة، حيث وقع أكثر من 2000 فنان إسرائيلي عريضة تحذير، نددوا فيها بما وصفوه "الممارسات المناهضة للديمقراطية من قبل الحكومة وضد حرية التعبير"، وشملت العريضة توقيع مشاهير الفنانين من السنيما والمسرح والأدب والموسيقى بسبب محاولات إسكاتهم نظرًا لاختلاف آرائهم مع الآراء التي يتبناها وزراء الحكومة الجديدة.

واحتوت العريضة على كلمات مثل "نمثل نحن الموقعون الأصوات التي ترغبون في اسكاتها، ونأمل ألا يوضع الفنانون في القائمة السوداء بسبب التعبير عن أراءهم"، وقد أطلقت العريضة بعد تنصيب وزيرة الثقافة والرياضة الجديدة ميرى ريجيف، والتي أعلنت أنها ستعيد النظر في معايير التمويل الحكومي للفنون.

وأوضحت ريجينف فى اجتماعها مع ممثلي المؤسسات الثقافية الخميس الماضي، أن "حزب الليكود والذى اتبعه يمتلك 30 مقعد في الكنيست الإسرائيلي، لذلك فأملك شرعية تحديد التمويل الحكومي، والحكومة غير مضطرة لدعم الثقافة وأستطيع إيقاف الأموال ولن أسمح بتهديد الفنانين للحكومة ".

وهددت ريجينف قبل الاجتماع بيوم بخفض التمويل الحكومي لمسرح المينا في يافا، بسبب رفض مدير المتحف العربي الإسرائيلي نرمان عيسى التعاون مع فرقة مسرح حيفا في وادى الأردن برغم كونه عضو بها.

وتأتى العريضة ردًا على قرار وزير التعليم نفتالى بينيت بوقف العروض المسرحية التي يؤديها طلاب الثانوية لمسرحية بعنوان "الوقت الموازي" والتي تتناول وقاعة سجن وليد دقة بسبب قتل وتعذيب الجندي الإسرائيلي موشيه تمام في عام 1948م، ومن جانبه قال بينيت إلى وكالة "اسوشيتد برس"، "هل المطلوب أن أوافق على ذهاب الطلاب إلى مسرحية تدفع التلاميذ إلى التعاطف مع قاتل وإرهابي بالطبع جوابي هو لا".

وردت رجينيف على العريضة بالقول "لا يعرفني الموقعون جيدًا ومن غير الحضاري التحدث بتصريحات مخيفة حول ادعاءات هذه العريضة والتي لا أساس لها من الصحة"، فيما أعرب المؤيدون لموقف ريجنيف وبينيت عن حرية الابداع فيما عدا كونها مضرة للدولة نفسها.

يذكر أنه من بين الموقعين على عريضة الاحتجاج الممثل جيلا الجمور الراق والمصمم، ومدير شركة بيت شيفع للرقص أوهاد نهارين.