جولي مكابي

توفيت امرأة بريطانية بعد تعرضها لرد فعل تحسسي شديد ناجم عن استخدام صبغة الشعر، وذلك وفقًا للتحقيق الذي أجري في مدينة سكيبتون في ولاية نورث يوركشاير، في بريطانيا.

وبعد أنَّ قامت جولي مكابي، البالغة من العمر 39 عامًا بغسل الصبغة، صرخت بأعلى صوتها، وتحدثت لاهثة إلى زوجها: "أجد صعوبة بالغة في التنفس، وأعتقد أني سأموت"، ثم سقطت في غيبوبة وتوفيت بعد 12 شهرًا في المستشفى دون استعادة وعيها.

وذكر الطبيب الشرعي أنَّ موت جولي يعد الثاني من نوعه في بريطانيا الناتج عن  استخدام صبغات الشعر.

وكانت جولي تقوم كل شهر بصبغ شعرها باللون البني الداكن على الرغم من التاريخ الطويل لانخفاض درجة الحساسية للصبغة، وكانت قد ذهبت إلى مركز صحي محلي نحو 16 أو 20 مرة خلال 6 سنوات بسبب الأمر ذاته، وعانت ما لا يقل عن 10 مرات من الحساسية الناجمة عن صبغات الشعر.

كان الأطباء يصفون لها كريمًا لفرك فروة الرأس لعلاج الطفح الجلدي الطفيف والحكة، ولم يعتقد أيٌ من الأطباء أنَّ حياتها ستتعرض للخطر بسبب الحساسية، إلا أنها عانت من رد فعل تحسسي، لكن الطبيب وصفه لها بأنه حادث "فريد من نوعه" أدى إلى تلف قاتل في الدماغ.

وقال زوج جولي، راسيل (47 عامًا)، إنه سمع زوجته تصرخ بصوت عالٍ من الطابق العلوي، بعد أنَّ ذهبت لغسل الصبغة، وقالت وهي تلهث إنها تجد صعوبة في التنفس وأنها ستموت، ثم اصطحبها إلى مستشفى تبعد 3 أميال عن المنزل.

وأضاف: "اصطحبت جولي إلى الخارج وهي تسير ببطئ وتلهث من أجل التنفس، اعتقدت أنها أصيبت بنوبة ربو حادة، وخلال الطريق إلى المستشفي فقدت الوعي"، وحاول المسعفون إسعافها فور وصولها إلى المستشفى لكنها عانت من أزمة قلبية حادة توفيت على إثرها.