الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق

أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق: قدمنا العديد من الحفريات بمنطقة البر الغربي ووجدنا العديد من المكتشفات التي تعود للأسرة التاسعة عشر، إضافة إلى العديد من المكتشفات والجداريات خلال الحفريات التي قمنا بها بالقرب من مقبرة حتشبسوت ومن بين القطع التي عثرنا عليها قطع تعود للأسرة الواحدة والعشرين، وقطع من الكرتوناج.

وتابع: تم العثور خلال الحفريات على أواني فخارية لم تمس من قبل، إضافة إلى طاولة رائعة الشكل، وعددا من التواليت الخشبية، ومن بين المكتشفات تميمة تعود اميحوتب، قريبة من مقبرة مرنبتاح عثرنا المئات من القطع الآثرية التي تعود للأسرة التاسعة عشر، بالإضافة إلى العديد من الأوعية المبعثرة هناك والأحجار المكسورة، والأعمال الجدارية، وأعتقد انه سيكون هناك مقبرة مهمة في المحيط التي نعمل عليها في الوقت الحالي.

اقرأ أيضًا:

العامري يُؤكَّد أنَّ الثقافة تظهر ملامح المُشتركات الإنسانية بين حضارات

وأضاف حواس، لقد عثرنا في منطقة الوادي الضيق بالبر الغربي، ما يطلق عليه الأواني الفخارية التي تنتمي إلى الأسرة الثانية عشر ترجع إلى زمن امنحتب الثالث، كما عثرنا على رسم لرأس ثور، وبقايا دفن، وكان مصاحب للكشف علماء من جامعة تورين الذين قالوا: إن هناك مقبرة قريبة من الكشف وهو ما ساعدنا للوصول إلى العمق الذي وصلنا له وهو على عمق خمسة أمتار بناء على معطيات الرادار لكننا لم نصل لشيء، لذلك أقول لا تعتمد ابدا على الرادار.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الثاني عشر لعلماء المصريات، الذي انطلق مساء اليوم الأحد، ويستمر حتى 8 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

ويعقد المؤتمر بشكل دوري كل أربع سنوات بإحدى دول العالم، وذلك لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، كما أنه يُعد من أهم المؤتمرات العلمية في مجال علم المصريات في العالم، وأن هذه هي الدورة الثالثة التي تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل دورتين من هذا المؤتمر عامي 1988 و2000 وكانتا من أهم وأنجح دوراته.

ووصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 567 من بينهم 379 متحدثًا ومقدمًا لأوراق بحثية، و188 مستمعًا، كما سيناقش المؤتمر عدة أوراق بحثية ذات محاور رئيسية، تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها.

قد يهمك أيضا :  

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعاليات دورته الـ 37