دراسة

يتمتع مكان الدراسة الخاص بالشاب جيوليو جيوفاني، البالغ من العمر 12 عامًا، برؤية يحسده عليها الكثير من الناس في ريف من التلال الغني بكروم العنب وبساتين الزيتون تحت شمس بلدة توسكان.كان جيوفاني يفضل المشاركة في الفصول الدراسية عبر الإنترنت من المنزل مثلما يفعل زملاؤه في الصفوف بسبب إغلاقها لتفشي الفيروس التاجي في إيطاليا، ولكن في بلدة سكانسانو الصغيرة في توسكان الإيطالية خط الهاتف المنزلي معطّل منذ شهور ولا توجد إشارة للهاتف النقّال هناك، حسب مانقلته "رويترز".

وقالت والدته، "لكي نشارك في دروسه، علينا أن نأتي إلى هنا حيث يمكننا على الأقل الحصول على الإنترنت"، موضحة أنها تستخدم هاتفها الخلوي كنقطة اتصال محمولة"، وتابع جوليو، وهو في السنة الأولى من المدرسة الإعدادية: "قمنا بإعداد كل شيء ونحن مستعدون لدروسنا".

وأضاف "رغم جمالية المكان إلا أنني أفضل أن أكون في المدرسة لأنني على الأقل مع أصدقائي. هنا يمكنني رؤيتهم ولكن فقط عبر الشاشة. على الأقل هناك سأراهم شخصيا"، وختمت والدته إنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد شركة الهاتف لأنها تستغرق وقتًا طويلاً للاتصال من المنزل.

قد يهمك ايضاً :

فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن فرص النجاح

نصائح وخطوات تجعل القراءة عملية ممتعة للأطفال في البيت