الأطفال

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يقضون المزيد من الوقت، على وسائل الإعلام الاجتماعية يشعرون بسعادة أقل عن حياتهم، وأوضح باحثون في جامعة شيفيلد أن الأطفال الذين يقضون المزيد من الوقت، على تطبيقات مثل "فيسبوك وسناب شات وواتساب"، من المرجح أن يشعروا بارتياح أقل بشأن جميع جوانب حياتهم بما في ذلك عملهم المدرسي والمظهر والعائلة، وتبين أن الفتيات أكثر تأثرًا عن الأولاد فيما يتعلق بمظهرهن، بينما وجد أن الفتيان أقل سعادة بصدقاتهم.

وأفاد فيليب باول، الذي ساعد في إجراء الدراسة " تبين لنا أن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية، يمكن أن يكون ضار في المتوسط ​​للشباب ويتفق ذلك مع عدد من النتائج في الدراسات السابقة، لا نستطيع نستطيع أن نقول أي وسائل الإعلام الاجتماعية سيئة، ولكن يمكننا أن نقول أنه كلما استخدمها الأطفال بكثرة ارتفع احتمال، عدم رضاهم عن مختلف مجالات حياتهم بشكل عام".

ووجد فريق من الاقتصاديين أن ساعة واحدة يوميًا على وسائل الإعلام الاجتماعية من المرجح أن تقلل شعور الطفل بالسعادة الكاملة بنسبة 15% تقريبًا، وتعد النتائج كاشفة وبخاصة لأولياء الأمور بعد تقرير منظمة أوفكوم الذي وجد أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 عامًا يقضون في المتوسط 3 ساعات ونصف في الأسبوع على الإنترنت، بشكل أكبر من التليفزيون، وتعدّ هذه الأرقام أكثر بثلاث ساعات ونصف مما كانوا يقضونه في مشاهدة التليفزيون، وأدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى خلق عدد كبير من المخاوف بالنسبة للمنظمات المكلفة بحماية رفاهية الأطفال.

وأوضحت الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال "NSPCC"، أن وسائل الإعلام الاجتماعية تسببت في ارتفاع كبير، في عدد الأطفال الذين يعترفون في المستشفيات بإيذاء أنفسهم، ويستخدم أكثر من 90%، ممن تتراوح أعمارهم بين 16-24 عامًا، من الأطفال الشبكات الاجتماعية بينما يطبق عدد قليل القيود الخاصة بالسن.