الطالبة إيما سلكويسز

رفع طالب في جامعة "كولومبيا" الأميركية، دعوى قضائية يتهم فيها إدارة الجامعة بأنها فشلت في حمايته بعد أن اتهمته طالبة باغتصابها.

وأكدت الطالبة إيما سلكويسز، أنها تعرضت للهجوم في غرفة نومها علي يد أحد الأصدقاء، وحملت فراشها في أنحاء الحرم الجامعي احتجاجًا على قرار الجامعة بعدم طرد الطالب الذي اتهمته باغتصابها في أطروحة لها.

وأوضح الطالب الألماني الجنسية بول نانجيزار، في الدعوى القضائية التي رفعها في محكمة "مانهاتن الاتحادية" هذا الأسبوع أنّ الطالبة اتهمته بـالاغتصاب؛ مما أدى إلى اهتمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية؛ وأنه تم تبرئته لاحقًا من تهم الاغتصاب من طرف الجامعة.

وأبرز، أنّ الجامعة فشلت في حمايته من الاعتداءات المهينة والمرعبة، في حين وصفت الطالبة القضية بأنها "سخيفة" وأضافت "أعتقد بأنه من السخف أنّ بول سيقاضي الجامعة، وأحد الأساتذة؛ لإتاحة الفرصة لي بصنع قطعة فنية تُعبر عن الجريمة، وحاول تشويه سمعتي لتعبيري الفني عن الصدمة الشخصية التي تعرضت لها".

وتزعم الدعوى بأنّ موقع الجامعة نوّه إلى أنّ الطالب اعتدى جنسيًا عليها، وأنه تم السماح للطالبة بحمل فراشها جزءً من أطروحتها بعد أن وافق الأستاذ جون كيسلر على المشروع.
ولفت بول في الدعوى إلى أنّ "الحياة أصبحت لا تطاق بسبب التوتر، حيث إيما تحمل الفراش حول الحرم الجامعي كل يوم" مع الإشارة إلى أنه تم انتهاك الحقوق القانونية للطالب وأمن سلامته وتعريض مستقبله إلى الخطر.

وتم نشر خبر مشروع الطالبة وحملها للفراش في 35 بلدًا في جميع أنحاء العالم، وتزعم الدعوى بأنّ الطالب تعرض إلى سلوك خطير وتهديدات من طرف الطلاب الآخرين في "كولومبيا".