الفتاة إلويس باري

تُوفيت طالبة تبلغ من العمر 21 عامًا، جراء تناولها جرعة قاتلة من دواء لإنقاص الوزن أقدمت على شرائه من موقع عبر شبكة "الإنترنت".

وأوضحت والدة الفتاة إلويس باري، أنّ ابنتها ابتلعت الأقراص التي تحتوي علي مادة سامة وتُعرف باسم "داينيتروفينول"، قبل أن تشعر بتعب شديد وتتجه فورًا إلى مستشفى رويال شروسبيري.

وأجرى الأطباء اختبارًا للسموم بعد أن اكتشفوا أنها في خطر شديد، خصوصًا مع عدم وجود ترياق للمادة السامة، وحاولوا إنقاذها لكنها توفيت بعد مرور ثلاث ساعات فقط.

ولفتت فيونا والدة الضحية، البالغة من العمر 51 عاما، أنها حذرت ابنتها من شراء حبوب الحمية من "الإنترنت"، وقالت "لم أعرف أنها حصلت علي أقراص التخسيس عبر هذه المواقع.

والمادة غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب سميتها الشديدة".

وبيّنت الأم "لا يوجد ترياق، وتدهورت حالة ابنتي سريعاً بعد أن بذل العاملون في المستشفى ما في وسعهم لإنقاذها وتهدئة روعها، لكنها توقفت عن التنفس، ووضعوا لها جهاز التنفس الصناعي وعندما توقف قلبها لم يتمكنوا من فعل أي شيء".

وتُحقق الشرطة في مصدر أقراص التخسيس، وأكد كبير المحققين "نحن نشعر بالقلق إزاء مصدر هذه الحبوب وكيف تم الإعلان عنها وسيتم إصدار تقرير الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة على وجه الدقة ولكن نحث الأشخاص أن يكونوا حذرين للغاية عند شراء الأدوية أو المكملات الغذائية عبر شبكة الإنترنت".

وأضاف متحدث باسم الشرطة "نحن ننصح الجمهور بعدم تناول أي أقراص تحتوي علي (داينيتروفينول)، لأنها مادة كيميائية صناعية وغير صالحة للاستهلاك البشري. ويمكن أن تكون خطيرة على صحة الإنسان".

وبيّن متحدث باسم جامعة "Glyndw" حيث كانت تدرس الآنسة باري أنها طالبة محبوبة شعبية وتبذل الكثير من الجهد في الدراسة، وكانت تتمتع بإمكانات عملية فائقة.