المهندس سامي ذوابه

كشف المهندس الميكانيكي سامي ذوابه من بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم، عجز المؤسسات الحكومية الفلسطينية عن دعم ومساندة المخترع الفلسطيني في ظل ندرة الموارد الفلسطينية والحصار من قبل الاحتلال من جهة، وغياب الاهتمام بالابتكارات الحديثة وتبنيها من قبل مراكز التعليم والجامعات من جهة أخرى.

وأوضح المهندس ذوابه، في حوار خاص لـ "فلسطين اليوم"، أنه طرق كافة أبواب المؤسسات والجامعات لتبني سيارة السباق "كارت " الذي عمل مدة خمسة أشهر متتالية دون انقطاع على إتمامها بمواصفات ومقاييس عالية.

وشرح المهندس الفلسطيني أن "السيارة تتكون من عجلات "كارتينغ" وبدفع خلفي من محرك احتراق داخلي ذو أربع أشواط، وبقدرة 8 حصان وسعة 110 سي سي، مجهزة بصندوق غيار من 4 نسب و"دبرياج" رطب نص أوتوماتيكي"، لافتًا إلى أن "السرعة القصوى لهذه السيارة تبلغ 120 كم / الساعة، وترتفع 5 سم ليضمن من ذلك ثباتها وإتزانها على الأرض خاصة في المنحنيات".

وأشار المخترع إلى أن هذه هي السيارة الثانية فقد سبقها اختراع سيارة صغيرة تتسع لشخص واحد عمل على إتمامها في سنته الأولى في جامعته بيرزيت في محافظة رام الله.

ولفت ذوابه إلى التقصير وقلة الاهتمام من قبل الجامعة لمثل هذه الاختراعات والمخترعين، فكان لنصيب هذه السيارة التفكيك.

وأكد أنه على الرغم من وجود مؤسسات غير حكومية  تُعنى بمثل هذه الاختراعات وتسعى لكسبها وتطويرها،   فإنها تهتم بالدعاية كباقي المؤسسات غير الحكومية في فلسطين بما يضمن لها استمرار الدعم من الجهات الخارجية لها .
يُذكر أن سامي قد تخرج عام 2011 من جامعة بيرزيت وتخصص في  الهندسة الميكانيكية وهو يعمل الآن في إحدى الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولديه من الأفكار والاختراعات التي تحتاج إلى تنفيذ، لكنها بحاجة إلى الدعم والوقت والمكان المناسبين.