المدارس الداخلية البريطانية

دعا المسؤولون في المدارس الداخلية البريطانية إلى تبني سياسة "عدم التحيز على أساس الجنس" كسياسة موحدة من أجل تجنب التمييز ضد التلاميذ المثليين والمخنثين والمتحولين جنسيًا.

وكشفت المديرة التنفيذية لحملة "تعلم واحتفل" التي تحارب التمييز في المدارس إلي بارنز، خلال كلمة لها في المؤتمر الذي عقدته الجمعية الخاصة بالمدارس الداخلية،عن الأساليب الممكن تطبيقها لجعل المدارس أكثر ترحيبًا بالمثليين.

وتساءلت بارنز، في كلمتها: "إذا كان من حق الفتاة ارتداء سراويل، فلماذا لا يسمح للصبي بارتداء تنورة؟"، منوهةً إلى أن الخيار لابد أن يكون مطروحًا لكلا الطرفين، كما طالب بضرورة وضع برامج تدريبية لطاقم العاملين في المدارس من أجل أن يصبح المعلمون أكثر ودًا للغة مجتمع المثليين من الجنسين.

وحثت جميع المدارس على تطوير سياسات تكافؤ الفرص حتى يمكنها تعزيز العلاقات للجنس الواحد في إطار إيجابي، مضيفةً بأنه ينبغي استخدام الكتب التي تصف الأطفال ممن لديهم اثنان من الآباء أو اثنان من الأمهات مع تطوير السياسات التي تؤدي إلى القضاء على ظاهرة الخوف من المثليين.

واستطردت بارنز: "ترهيب المثليين لا يقل أهمية عن التمييز العنصري والجنسي، فلا نستطيع أن نتجاهل جزءًا واحدًا من الناس الذين يعيشون حولنا ولا ينبغي أن يشعر المثليون والمخنثون والمتحولون جنسيًا بأنهم لا يمكن بأن يكونوا جزءًا من المجتمع".