الخنازير

رغم إمكانات الأغذية المُعدّلة وراثيا لمكافحة الأمراض والجوع فإنّها لا تزال مُثيرة للجدل.

الخنازير
أعلن علماء مِن معهد روزلين في جامعة ادنبره، الأسبوع الماضي، أنهم حذفوا الجزء من الحمض النووي الذي يترك الخنازير عرضة للخلل التناسلي والمتلازمة التنفسية، والذي يقدر أن يكلف المزارعين الأوروبيين 1.5 مليار جنيه إسترليني في السنة نتيجة فقد الماشية وانخفاض الإنتاجية، ويتم حظر الحيوانات المعدلة وراثيا من سلسلة الأغذية في الاتحاد الأوروبي، لكن بما أنها تقنية جديدة ومختلفة، فمن المحتمل أنها ستظهر في ساندويتشات لحم الخنزير المقدد في غضون أعوام قليلة.

البعوض
أنشأت شركة "Oxitec" البريطانية ذكور ناموس معدّلة وراثيا تحمل "جينا محددا ذاتيا"، وعندما يتم إطلاقها في البرية وتتزاوج مع الإناث، فإنّ نسلها لا يصل إلى مرحلة البلوغ، لذلك لا يسهم بشكل حاسم في انتشار فيروس زيكا، ويتطلّع باحثون آخرون إلى استخدام التعديل الوراثي للحدّ من انتشار الملاريا.

الأبقار
أجرى علماء في كل من الصين والأرجنتين هندسة وراثية للأبقار لإنتاج حليب مشابه في تركيبة اللبن الذي نجده لدى إناث البشر، وبعد تعديل الأجنة، ولدت البقرة الأرجنتينية "روزيتا إيزا" التي أنتجت الحليب الذي يحتوي على البروتينات الموجودة في حليب الأم لكنها غير موجودة في حليب البقر، ومع ذلك، هناك عدد من القضايا العلمية المتعلقة بالسلامة والذوق يجب التغلب عليها قبل أن يحل هذا محل "حليب الأم" للرضع.

الدجاج
يعمل معهد روزلين على إنتاج الدواجن المعدلة وراثيا التي تحتوي على جين إضافي يوقف انتقال إنفلونزا الطيور، وعلى عكس التطعيمات، لا يزال التعديل يحمي الطيور إذا تحوّر الفيروس، ومع ذلك، يزعم بعض المزارعين أنه من الأفضل فرض ممارسات زراعية جيدة بدلا من ابتكار حيوانات خالية من الأمراض.

سمك السالمون
سمحت السلطات الكندية في العام الماضي، للسلمون المعدّل وراثيا المصمم من قِبل شركة AquaBounty الأميركية ببيعه للمستهلكين، وتم تصميمه للوصول إلى ما يكفي السوق خلال 18 شهرًا، أي نصف وقت نظيره الطبيعي، ومع ذلك، لم تتم تسمية تلك الأسماك بالمعدّلة وراثيا في المحلات التجارية، ووجد استطلاع حديث أن 90٪ من الكنديين يفضّلون وضع علامات واضحة على الطعام.