القرش في البرتغال

أصيب العلماء الذين يعملون على مشروع قبالة ساحل الغارف بالاندهاش عندما عثروا على قرش من عصر ما قبل التاريخ هذا الأسبوع. هذا المخلوق الغريب، المعروف باسم القرش المزركش، يعود إلى نحو 80 مليون عام، مما يجعله واحدا من أقدم الأنواع لا تزال موجودة إلى اليوم. ولا يعرف سوى القليل عن سمك القرش، الذي له جسم طويل، مثل الثعبان، وأسنان مرتبة بشكل دائري تبلغ 300 سن.

عثر علماء من معهد البحار والغلاف الجوي على هذا القرش المزركش النادر أثناء العمل على مشروع للحد من الصيد غير المرغوب فيه في أحد المصائد التجارية.

يعود تاريخ هذا القرش إلى 80 مليون عام إلى عصر الديناصورات وهو واحد من أقدم الأنواع الحية اليوم.

وذكر الباحثون أنه يبلغ طول الأسماك الذكور 1.5 متر، وتم صيدها على عمق 700 متر. تم العثور عليه على عمق 2.300 قدم قبالة منتجع بورتيماو في البرتغال. هذا القرش لديه جسم يشبه الثعبان الطويل، على الرغم من أنها لا يعرف عنه الكثير في البيئة. ويرجع ذلك في معظمه إلى حقيقة أنه يعيش في أعماق نادرا ما يصل إليها البشر.

وأوضح البروفيسور مارغريدا كاسترو، وهو باحث من جامعة الغارف، أن "سمك القرش المزركش يحصل على اسمه بسبب الترتيب المزركش لأسنانه البالغ عددها 300، وهو ما يسمح له بصيد الحبار والأسماك وغيرها من أسماك القرش عن طريق الطعنات المفاجئة".

إن أسماك القرش المُزركش هي أعضاء في بعض من أقدم مجموعات أسماك القرش التي تعرف بوجود خياشيم إضافية وأفواه كبيرة وعيون على جانب رؤوسهم وزعانف الظهر اللامعة.

هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها صيد سمك القرش. ففي ديسمبر الماضي، قام صياد يدعى رومان فيدورتسوف بتحميل صورة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لسمك القرش المزركش الذي عثر عليه في روسيا.​