عاصفة رملية

ضربت عاصفة رملية غير مسبوقة، منطقة الشرق الأوسط مغطية المدن بالرمال الصفراء، وتسببت في مقتل خمسة أشخاص على الأقل. ونقل مئات إلى المستشفيات جراء معاناتهم من صعوبات في التنفس.

ودفع انحصار نطاق الرؤية الناجم عن العاصفة، الحكومة السورية، إلى إلغاء ضرباتها الجوية ضد المقاتلين في المنطقة الوسطى في البلاد. وهددت العاصفة نجاح الاحتجاجات المندلعة في لبنان منذ فترة بسبب عجز الحكومة في التعامل مع أزمة القمامة المتراكمة في الشوارع.

واجتاحت العاصفة الرملية التي هبّت في غير موسمها، الأردن و"إسرائيل" ومصر، وفي الأردن، أغلقت المدارس أبوابها وقلصت مواعيد عملها.

ووصلت العاصفة العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، بعد أن تجاوزت وادي البقاع شرق البلاد بيوم واحد. ونصح الخبراء المواطنين بارتداء أقنعة واقية خصوصًا أثناء تجولهم في الشوارع.

وكشفت وزارة "الصحة" اللبنانية أن المستشفيات استقبلت 750 حالة تعاني من مشاكل في التنفس في أنحاء البلاد، فضلا عن تسجيل حالتي وفاة لامرأتين بسبب العاصفة الرملية.

وأوضحت تقارير إعلامية أن خفر السواحل تمكن من إنقاذ اثنين من قوارب الصيد في عرض البحر، و أفاد مسؤلون بأن بعض الرحلات الجوية جرى تأجيلها.

وفي العاصمة السورية دمشق، أشار رئيس المستشفى الرئيسي، أديب محمود إلى أن أكثر من 1200 شخص من بينهم 100 طفل يعانون من مشاكل في التنفس وتلقوا العلاج اللازم، جراء العاصفة الرملية.