مخاوف شديدة تنتاب كل العاملين براديو النيل من مؤامرة تتم حاليا فى المناقصة التى تم طرحها، بعدما سحبت شركات معينة العديد من كراسات الشروط، وتردد أن هذه الشركات تنتمى لشركة إخوانية، حسبما أكدت مصادر خاصة لـ«اليوم السابع» موضحين أن هذه الشركات سحبت جميع كراسات الشروط لتعجيز الشركات الأخرى عن دخول المنافسة وبالتحديد شركة روتانا. رئيس الشبكة وليد رمضان يواجه حاليا سلسلة من المشاكل التى يحاول حلها حتى لا تتعرض الشبكة للخسائر، فبمجرد انتهاء العقد المبرم بين شركة روتانا ومحطة «ميجا إف إم» من المنتظر خلال الفترة المقبلة أن تتم المناقصة بين الشركات لتدخل إحداها شريكًا للمحطة، وهنا تبدأ المخاوف من توجهات الشركة القادمة التى لن يكون هدفها سوى الحصول على أرباح وتورتة الإعلانات بشكل منفرد، لأنه فى حالة حصول هذه الشركة على المناقصة فستفقد شبكة راديو النيل المكتبة الضخمة من الأغانى التى تمتلكها، لأنه من المؤكد أن أى شركة لها انتماءات إخوانية ستبيع تلك الثروة والتراث لصالح شركات خليجية، وهو ما سيتسبب فى إهدار للمال العام، بالإضافة إلى فقدان «ميجا إف إم» مكتبة ضخمة من الأغانى ستضعها فى مكانة متأخرة بين المحطات الإذاعية، بالرغم من وجود ميجا فى مركز متقدم حاليا بين المحطات الإذاعية، حيث حصلت منذ ما يقرب الشهر على جائزة الميما لأفضل إذاعة مصرية. محمد عبدالله، رئيس القطاع الاقصادى باتحاد الإذاعة والتليفزيون، نفى أن تكون كراسات الشروط قد سحبت جميعها لصالح أحد الشركات، وأكد أن إحدى الشركات الكبرى تقف وراء هذه الشائعات لترسو عليها المناقصة، ولكنه يؤكد أن التليفزيون لا يعمل إلا لصالحه، ولن يقبل إلا بأكبر عرض مقدم له بغض النظر عن الأسماء المتقدمة، وأكد عبدالله، أن لجنة متخصصة هى من تبحث فى الأمر، وتدرس جميع العروض المقدمة للتليفزيون.