أطلقت شبكة الإذاعة العربية، الأحد، محطة إذاعية ناطقة باللغة الفلبينية (تاغالوغ)، في إطار خطط التطوير المستمرة الرامية إلى تنويع خارطة الخدمات المتميزة التي تحرص الشبكة من خلالها على تقديم محتوى يواكب الطبيعة العالمية لمجتمع دولة الإمارات، ويخدم أوسع شريحة ممكنة من المستمعين المواطنين والمقيمين. ستبث المحطة الجديدة برامجها على مدار الساعة، ويمكن الاستمتاع إليها عبر الموجة الإذاعية FM 91.1، وكذلك عبر الموقع الإلكتروني Tag.119ae. وتمتاز المحطة بمحتوى ترفيهي غني يلبي متطلبات ورغبات فئات المقيمين في الدولة والزوار من الجالية الفلبينية. وتأتي هذه الخطوة استجابة لرغبات عشرات الآلاف من المستمعين الفلبينيين، حيث كانت شبكة الإذاعة العربية وعلى مدار السنوات الخمس الماضية تخصص الفترة من منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً لبث برامج ومنوعات غنائية فلبينية على إذاعة دبي آي 103.8، حيث حققت هذه الخدمة جماهيرية واسعة بين أبناء الجالية الفلبينية في الدولة. وتقدم المحطة الجديدة أهم وأشهر المنوعات الغنائية الفلبينية وبدرجة نقاءٍ عالية لتصل إلى جميع أنحاء الإمارات. وبالإضافة إلى المحتوى الموسيقي المتميز، ستبث المحطة فقرات إخبارية بلغة "التاغالوغ" عبر مركز الأخبار في شبكة الإذاعة العربية، ما يوفر للمستمعين نافذة فعالة لمعرفة ومتابعة الأخبار، لاسيما المحلي منها، ومواكبة ما تحفل به أجندة دبي ودولة الإمارات من فعاليات وأنشطة متنوعة في مختلف المجالات. وفي تعليق له على إطلاق المحطة الإذاعية الجديدة، قال محمد الملا، الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية العربية، الشركة الأم لشبكة الإذاعة العربية: "تماشياً مع النمو الاقتصادي المتسارع في الدولة، فإننا نشهد كذلك توسعاً متنامياً في قاعدتنا الجماهيرية. وتعتبر شبكة الإذاعة العربية أكبر شبكة إذاعية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقوم حالياً بتشغيل ثماني محطات إذاعية موجهة إلى جميع الفئات والشرائح المجتمعية الرئيسة في الإمارات. وتجسد الشبكة انعكاساً حقيقياً لدبي من ناحية التوجه إلى العالمية". وأضاف: "إن إطلاق خدمتنا الجديدة (المحطة الإذاعية التاسعة ضمن شبكتنا) سيسهم من دون شك في تعميق تواصلنا المباشر مع الجالية الفلبينية". وقال محمود الرشيد، مدير عام شبكة الإذاعة العربية: "تتمتع شبكتنا بقطاع واسع من المستمعين يصل إلى 3,2 ملايين مستمع يومياً، حيث إن جمهور الشبكة يضم إلى جانب مواطني الدولة طيفاً كبيراً من مختلف الجنسيات المقيمة فيها، حيث تلزم شبكتنا نهجاً مهنياً رفيعاً نسعى من خلاله إلى الحفاظ على ثقافتنا العربية والإسلامية ، إلى جانب تقديم محتوى متنوع يلبي احتياجات الجاليات الأجنبية المقيمة في الدولة ويربطهم بالواقع المحيط بهم.